باب
في وجوب ملازمة علي عليه السّلام
وعمارعند الفتنة والاختلاف
[أُسد الغابة لابن الأثير ج ٥ ص ٢٨٧] في ترجمة أبي ليلى الغفارى ذكر حديثاً مسنداً عن أبي ليلى الغفارى قال : سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : ستكون بعدي فتنة ، فاذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب ، فانه أول من يرانى ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو فاروق هذه الأمة ، يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في إصابته (ج ٧ ص ١٦٧) وابن عبد البر أيضاً في استيعابه (ج ٢ ص ٦٥٧) والمتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ١٥٥) وقال : أخرجه أبو نعيم عن أبي ليلى الغفاري.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٧] قال : تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق ـ يعني علياً عليه السلام ـ قال : أخرجه الطبراني عن كعب بن عجرة ـ يعني عن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم.
[كنز العمال أيضاً ج ٧ ص ٣٠٥] قال : عن أبي رافع دخلت على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم (وساق الحديث إلى أن قال) ثم أخذ