ج ٢ ص ١٦٨) أيضاً ، قال : عن عبد اللّه بن الزبير (وذكر الحديث) ثم قال : رواه البزار ، (وذكره) المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٢٠) وقال : أخرجه الملا في سيرته ، والمتقى أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٦) وقال : رواه البزار عن ابن عباس وعن ابن الزبير.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٢ ص ١٩] روى بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : إنما مثلي ومثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق.
[السيوطي] في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا اُدْخُلُوا هٰذِهِ اَلْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهٰا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَاُدْخُلُوا اَلْبٰابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطٰايٰاكُمْ) في سورة البقرة ، قال : وأخرج ابن أبي شيبة عن على ابن أبي طالب عليه السّلام قال : إنما مثلنا في هذه الأمة كسفينة نوح وكباب حطة.
[كنز العمال ج ١ ص ٢٥٠] قال : عن عباد بن عبد اللّه الأسدي قال : بينا أنا عند علي بن أبي طالب عليه السلام في الرحبة إذ أتاه رجل فسأله عن هذه الآية (أَفَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ) فقال : ما من رجل من قريش جرت عليه المواسي إلا قد نزلت فيه طائفة من القرآن واللّه لان يكونوا يعلموا ما سبق لنا أهل البيت على لسان النبي الأمي أحب إلي من أن يكون لى ملء هذه الرحبة ذهباً وفضة ، واللّه إن مثلنا في هذه الأمة كمثل سفينة نوح في قوم نوح ، وإن مثلنا في هذه الأمة كمثل باب حطة في بني إسرائيل ، قال : أخرجه أبو سهل القطان في أماليه وابن مردويه ، (أيضاً) المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٦) ولفظه : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح في قوم نوح من ركب فيها نجا ومن تخلف عنها هلك ، ومثل باب حطة في بني إسرائيل ، وقال : أخرجه الطبراني عن أبي ذر.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٦٨] قال : وعن أبي سعيد الخدري قال : سمعت النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم يقول : إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق ، وإنما مثل أهل بيتي