يحطّم المنتقمين لدم الحسين.
غير إن هذا الفشل لم يكبح جماح الشيعة في البصرة فقد انضموا في السنة التالية إلى التمرد الّذي قام في الكوفة (١).
١ ـ الأدهم بن أمية العبدي البصري (٢).
صحابي سكن البصرة، فلما سمع وقعة كربلاء خرج مع يزيد بن ثُبيط وابناه عبد الله وعبيد الله، حتّى انتهى إلى مولانا الحسين عليه السلام، واستشهد في الحملة الأولى، وكان يجتمع في دار مارية البصرية.
٢ ـ الحجاج بن بدر التميمي، السعدي، البصري (٣).
كان حامل كتاب يزيد بن مسعود النهشلي إلى الحسين عليه السلام، وله ذكر في زيارة الناحية المقدسة.
٣ ـ سيف بن مالك العبدي، البصري (٤).
عدّه الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الحسين عليه السلام.
وقال المامقانى: شهيد الطف غني عن التوثيق وكان من الشيعة ممّن يجتمع في دار مارية بنت منقذ البصرية العبدية الّتي كان يجتمع شيعة البصرة في منزلها، فخرج مع يزيد بن ثبيط العبدي إلى الحسين عليه السلام، وانضمَّ إليه، وما زال معه حتّى قتل بين يديه في كربلاء مبارزة بعد صلاء الظهر.
______________________
(١) ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها: ج٢ ص١٥.
(٢) أعيان الشيعة: ج٣، ص٢٣٢، وتنقيح المقال: ج١، ص١٠٦، رقم ٦٢٣.
(٣) أعيان الشيعة: ج٤، ص٥٦٤، ومستدركات علم الرجال: ج٢، ص٣٠٦، ص٣٠٦ ، رقم ٣١٨١.
(٤) رجال الطوسي: ص٧٤، رقم ٣، وتنقيح المقال: ج١، ص٧٩، رقم ٥٤٦٣.