وهذه الاقسام (١٩٩) المعتدل منها هو الوسط إلا المفرط في جودة الابصار فأنه المعتدل وقد يعرض للعين من الطرف والتغميض والتقييح والدمعة ما يكون دليلا (٢٠٠) على امور اخرى يجب ذكرها لأنها ليست من امراض العين
الفصل الثاني عشر منه
في علاقات الامتلاء
الامتلاء هاهنا امتلاء بحسب الأوعية. وهو ان تكون العين ممتلئة من المادة التي حلّت فيها من بخره (٢٠١) ، الا انها لا تكون رديئة وينبغي ان تنتقص. وامتلاء بوجة آخر يكون بحسب القوة ، وذلك ان الخلط لا يكون كثيرا والاوعية لا تكون ممتلئة بل تكون كيفية المادة رديئة فلا تطاوع الهضم والنضج. والفرق بينهما أن الذي بحسب الاوعية تدر معه العروق ويثقل معه الرأس. والذي بحسب القوة ليس كذلك وان كان قد يشاركه في بطء الحركة (٢٠٢)
الفصل الثالث عشر منه
في علامات المرض المادي وعلاجه خلطا خلطا اذا غلب٢٠٣ اما الدموي فيدل على الثقل والحمرة والحرارة ودرور العروق
_________________
١٩٩) في الاصل : وهذه الامسام
٢٠٠) في الاصل : ما يكون دليل على امور
٢٠١) في الاصل : التي حلت فيها من بخره : ربما كانت الكلمه (التي حلت فيها من بخار) وكما نعتقد فأن المؤلف يريد بامتلاء العين ، احتقان كرة العين. والامتلاء بعرف الاقدمين يكون من احد الاخلاط الاربعه. حيث ان الدموي منها علامته كثرة الورم في العين وشدة الرطوبه وشدة الحمرة (تذكرة الكحالين ص ١٦١).
٢٠٢) في الاصل : قد يشاركه في بطو الحركة.
٢٠٣) في الاصل : وعلاجه خلط خلط