رمدا ، فاستعمل في الابتداء الروادع. ثم بعد ذلك تمزج الروادع باشياء (٢٤٣) مرخية. وسنوضح ذلك فيما بعد عند ذكرنا الأدوية. ثم بعد الانتهاء الى الانحطاط يستعمل ما يرخي ويحلل. وربما احتيج في كل واحد من الاوقات الى تدبير (٢٤٤) مشارك لما بعده. مثلا ان يقتصر اولا على الروادع وربما نقص في آخر الابتداء توطيدا للتحليل. وربما اشتد العرض وخيف على القوة فحينئذ تفزع الى المخدرات. وليكن استعمالك (٢٤٥) اياها بحذر فانها تغير جميع الحواس.
والتوتيا تستعمل في الابتداء اذا خيف ان يصير في العين قرحة. واما اذا لم يكن ، فلا يجوز استعماله الا اذا قويت العين لأنه يكثف تكثيفا شديدا. وان كان نوعا من التكثيف مطلوبا الا ان فعله في الغاية بحيث انه يمنع النوازل الملطفة التي تولدت في العين عن شدة الحرارة من الخروج. فتبقى محبة (٢٤٦) فتؤلم الما شديدا. والرطوبة المرخية تستعمل ايضا من الابتداء لتلمّس الاجفان والعين فلا تحتك بها فتتأدى كبياض البيض الرقيق. والماء واللبن الحليب يغسل به وهو شديد النفع. والحلبه يستعمل ماؤها اذا قصد النضج ، ونوع تحليل ثم الأنزروت المربىّ بلبن الأتن. ثم المحللة أخرا كالأدوية المحدره للدموع (٢٤٧) ، وسنذكرها. والتزيد والانتهاء متقاربان في العلاج كالابتداء.
_________________
٢٤٣) في الاصل : ثم بعد ذلك نمزج الروادع باشيا مرخبه
٢٤٤) في الاصل : وربما احنج في كل وقت من الاوقات الى نذير مشارل.
٢٤٥) في الاصل : فحنبد نقرع الى المخدرات وليكن استعمالك اياه بتحدر
٢٤٦) في الاصل : فتبقى محابسه فتولم الما شديدا. والرطوبه المرحة تستعمل أيضا في الابتدا التلمس الاجفان والعين فلا تحبك سها قتاوى.
٢٤٧) في الاصل : كالادوية المخدرة الدموع