شحم الأفعى (٢٢٦) : الطري نافع من الغشاوة والماء لئلا ينبت الشعر المنتوف من الجفن. وقد تقدم القول في خطر ما يستعمل من ذلك.
شقائق النعمان (٢٢٧) : يجلو ويحلل وينقى القروح الكائنة في العين.
ويسود الشعر وينقي البياض والظلمة. واذا ضمد بورقه سكن الورم.
شنج محرق (٢٢٨) : بارد مجفف ينشف الدمعة. ويملأ الحفور في القرني.
شب (٢٢٩) : يقبض ويجفف.
شمع (٢٣٠) : فيه حرارة يسيرة بها تحلل ، ومنضج ، وينفع من الشعيرة.
شاذنج (٢٣١) : بارد يابس مجفف ينفع من خشونة الاجفان اذا كانت مع ورم يمنع زيادة اللحم في القروح ويحفظ صحة العين ويمنع نتوء العين ويقطع الدم المنبعث منها.
_________________
٢٢٦) شحم الافعى : جاء في التذكره ص ٣٦٥ : (ينفع من نبات الشعر في الاجفان ومن نزول الماء في العين.) بينما نجد ان المؤلف يحذر من خطورة استعماله.
٢٢٧) شقائق النعمان : في الاصل (سقابق النعمان يجلوا ويحلل وببقى القروح الكاينه) وجاء في التذكره ص ٣٦٥ (حار يابس في الاولى فيه جالية وهو منق للقروح الكائنه في العين).
٢٢٨) شنج محرق : راجع (شيح) تعليق رقم (٢٢٢).
٢٢٩) شب : وهو اسم عام معروف لملح متبلر اسمه الكيمياوي كبريتات الالمنيوم والبوتاسيوم. جاء في التذكره ص ٣٦٦ : (حار يابس في أول الرابعة مقبض جدا). وجاء في هامشها (الشب ليس بحار يابس في أول الرابعة جزما بل هو حار يابس في الثانية على رأي ابن سينا وابن هبل. اما ابن جزله فقال هو يابس في الثانيه بارد. وقيل انه يابس في الثالثه.
٢٣٠) شمع : في الاصل (فيه حراره يسيره بها تحلل) ثم تأتي بعد ذلك كلمة مطموسه ولعلها (ومنضج) كما ورد في التذكره ص ٣٦٧.
٢٣١) شاذنج : في الاصل : (ويمنع نتو العين).
جاء الاسم في تذكرة الانطاكي وبحر الجواهر والمختارات بالدال المهمله (شادنج).