الإهداء
شاء حسن طالعي أن أعمل في تونس الخضراء أثناء دراستي وتخصصي بأمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة ، وذلك في مستشفى الرابطة بالعاصمة.
وخلال تلك الفترة القصيرة (بضعة شهور) استطعت أن أتعرف على شعب تونس الشقيق ومثقفيه ، وحاضره وماضيه ، وزرت معظم مدنه.
ولكن القيروان جذبتني اليها بسمعتها التاريخية الشهيرة ، وسحرها الشرقي الجميل وروعة آثارها وبنيانها.
فظلت تلك الذكريات الحبيبة عالقة بذهني حتى اليوم.
لذلك عند ما وجدت الفرصة سانحة لتقديم عربون محبة واخلاص ووفاء لشعب تونس ، بتحقيق مخطوطة لأحد أبنائه العظام ، سارعت دون تردد ، وبكل سعادة وسرور.
فالى شعب تونس الشقيق
أهدي عملي المتواضع هذا ، كعربون حب ومودة واخلاص.
المحقق