والعقد الفاسد والوطء بالشبهة ولا بوطء مولاها ولا بملك المطلّق.
ولا يشترط العقل ولا الحريّة ولا الإسلام ، فلو طلّق المسلم ذميّة ثلاثا فتزوّجت ذميّا ثمّ بانت منه وأسلمت ، حلّت للأوّل ، نعم لو وطئها المحلّل في الرّدّة لم تحلّ ، لانفساخ العقد ، ولا إباحة الوطء فتحلّ بوطي المحرم والصائم واجبا ، وفي الحيض ، وقبل التسع.
وتحل بوطء الخصيّ والموجوء والمجبوب مع بقاء ما يطأ به ولو مثل الحشفة ، فيهدم ما دون الثلاث.
ولو ادّعت أنّها تزوّجت وفارقت واعتدّت قبل إذا أمكن ، وكانت ثقة.
ولو ادّعت الإصابة صدّقت وإن كذّبها المحلّل.
المطلب الخامس : في العدد
وفيه فصول
[ الفصل ] الأوّل : لا عدّة لغير المدخول بها ، سواء كان الفراق بطلاق أو بفسخ (١) إلّا المتوفّى عنها زوجها ، ولا للصغيرة واليائسة وإن دخل بهما.
ويتحقّق الدخول بإيلاج الحشفة قبلا أو دبرا وإن لم ينزل ، وكذا الخصيّ دون المجبوب ، نعم لو حملت منه اعتدّت بالوضع.
ولا عبرة بالخلوة وإن كملت ، ولو اختلفا في الإصابة قدّم قوله مع اليمين.
__________________
(١) في « ب » و « ج » : أو فسخ.