ضمن قيمته عند مستحلّيه ، وفي أطرافه الأرش ، ويشترط الاستتار ، فلا يضمن مع الإظهار.
ولو كان لمسلم لم يضمنه المتلف وإن كان ذمّيا.
ويضمن صاحب الماشية الزرع إن فرّط في الحفظ ، سواء كان ليلا أو نهارا.
وقضى أمير المؤمنين عليهالسلام في بعير بين أربعة عقله أحدهم ، فوقع في بئر فانكسر : أنّ على الشركاء حصّته ، لأنّه حفظه وضيّعوا (١).
وحيث سبق من الجواد المطلق العناية ببلوغ النهاية ،فلنجعل الغاية كالبداية فنقول :
الحمد لله على نعمه الجسام ، وله الشكر على سائر الأقسام ،
والصّلاة على أشرف الأنام محمّد النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعلى آله خلفاء الإسلام وسلّم تسليما
__________________
(١) لاحظ وسائل الشيعة : ١٩ / ٢٠٧ ، الباب ٣٩ من أبواب موجبات الضمان ، الحديث ١. نقله المصنّف بالمعنى.