حمداً لذي التفضّل المنيل |
|
ملهمنا معرفةَ الأُصول |
ثمّ صلاته على المسدّد |
|
محمَّد نبيِّه المؤيَّدِ |
وآلِهِ مناهج الرشاد |
|
وعصمة اللّاجين في المعادِ |
* * *
وبعد : فالشيخ الأجل الأمجد |
|
استاذنا البرّ التقيُّ أحمد |
نتيجة الحبر الذكيِّ الصالح |
|
طود المعالي والكمال صالح |
قد نظم الزبدةَ نظماً رائقا |
|
وحقّق المجاز والحقائقا |
وخصّها أعلى الإلَهُ مجدَهْ |
|
بأنّها العمدة نظم الزبدهْ |
أجزلَ ربُّ العالمين الأجرا |
|
له وزاد رفعة وقدرا |
وحيث عن عدِّ الفصولِ أعرضا |
|
وضبطها نالَ من اللهِ الرضا |
أحببتُ أنّي أنظمُ المطالبا |
|
مع الفصول للثواب طالبا |
أُتقنُها ضبطاً لدى الحسابِ |
|
تكون كالفهرست للكتابِ |
وسَمتُها بعدّةِ الفصول |
|
ما قد حوتها زبدة الأُصولِ |
فها أنا أشرعُ في نظامِ ما |
|
قصدتُه مرتّباً مستعْصِما |
__________________
(١) ورد في المخطوط قبل ذكر المنظومة : هذه المنظومة الشريفة تقريظ وفهرست ( العمدة نظم الزبدة ) للعالم الأمجد تلميذ الناظم الشيخ أحمد بن رقيّة البحراني رحمهالله ، وبعدها ( العمدة ) في نظم ( الزبدة ) للشيخ البهائي رحمهالله ، للعالم العامل العلّامة الربّاني الشيخ أحمد ابن الشيخ صالح البحراني رحمهالله وقدسسره.