جزئيّة سالبة كليّهْ |
|
وعيّنوا للعكس في القضيّة |
تبديل جزأيها مع البقاء |
|
للصدق والكيف بلا امتراء |
فالعكس في الموجبتين موجبهْ |
|
جزئيّة ومثل عكس السالبه |
كليّة وليس للجزئيّةِ |
|
عكس وفي عكس النقيض أثبتِ |
تبديلهم نقيضي الجزأين معْ |
|
بقاء صدقٍ مع كيفٍ اجتمعْ |
وذات سلبٍ فيه مثل الموجبهْ |
|
في المستوي وهي بعكس السالبه |
هيئة وضع وسط عندهما |
|
أي أصغر وأكبر شكل نما |
فأوّل ما هو في الصغرى حملْ |
|
وكان في الكبرى بوضع يستقل |
وشرطه الإيجاب والكليّهْ |
|
بمقتضى الترتيب في الكيفيهْ |
أربع محصوراتها منه فمِن |
|
موجبة موجبتين [ فاستبن (١) ] |
كذاك مع سالبة ثنتانِ |
|
سالبتان ثمّ شكل ثاني |
ما هو محمولهما وشرطه |
|
كليّة الكبرى وأيضاً معه |
تخالف الكيف وليس ينتج |
|
سوى سوالب فمن ذا تنتج |
كليّة كليّتاه وكذا |
|
جزئيّة ذات اختلاف لا احتذا |
وثالث ما هو موضوعهما |
|
وشرطه إيجاب صغراه كما |
قد لزمَت إحداهما الكليّهْ |
|
وليس منتجاً سوى الجزئيّهْ |
موجبتاه مع كبرى موجبهْ |
|
كليّة والعكس أيضاً موجبهْ |
كما هما مع ذات سلبٍ سالبهْ |
|
فهذه الستّة منه واجبهْ |
وعكسُ أوّلٍ يكون الرابع |
|
والشرط فيه عند ما تجامع |
كليَّةٌ الصغرى إيجابهما |
|
أو اختلاف إن تكن إحداهما |
__________________
(١) في المخطوط : استبن.