الواو في العطف لجمع مطلقا |
|
لنصِّهم وقولهم ما اتّفقا |
في عطفهم بها كحكم المختلف |
|
فلاحق كسابق لا يختلف |
وصحّة الورود في القبليهْ |
|
وفي معيَّة وفي البعديّهْ |
وفي تفاعل بلا ترتُّبِ |
|
وهكذا سؤالهم (١) إلى النبي |
ويدفع استفادة للجمع من |
|
جوهر لفظ احتمال قد زُكِنْ |
إذ تركها يفضي إلى الإضراب |
|
وذكرها دفع للارتياب |
وردُّهم تقديم عمرة كما |
|
قال ابن عباس (٢) نبيل العلماء |
معارضٌ بأمره وهو أدلْ |
|
والفاء للتعقيب كيف ما حصلْ |
لكنّه مختلف الإرادهْ |
|
كصحّة التزويج فالولادهْ |
وعقب الامتحان بالعذاب |
|
لكذبهم لشدّة اقتراب |
وصحّ أهلكنا « فجاءها » (٣) على |
|
معنى إرادة من الله علا |
أو إن ذا التعقيب ذكريٌّ على |
|
عطف مفصَّل على ما أجملا |
والباء للتبعيض في نصٍّ (٤) وردْ |
|
وقول سيبويه (٥) في هذا يُردْ |
لقوّة النصّ بغير مين |
|
وبسطه في مشرق الشمسين (٦) |
مشتقهم فرع لأصل وافقا |
|
في أحرف له وقد تطابقا |
__________________
(١) الإحكام في أصول الأحكام ١ : ٦٠ ٦١.
(٢) الدرُّ المنثور ١ : ٣٧٧ ، التبيان في تفسير القرآن ٢ : ١٥٤ ١٥٥ ، العدّة في أُصول الفقه ١ : ١٨٩.
(٣) إشارة إلى قوله تعالى « وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها فَجاءَها بَأْسُنا بَياتاً .. ». الأعراف : ٤.
(٤) مشرق الشمسين : ١١١.
(٥) كتاب سيبويه ٤ : ٢١٧.
(٦) مشرق الشمسين : ١١١.