ما كان موقوفاً عليه الواجب |
|
وكان مقدوراً فذاك واجب |
وقيل يختصّ بشرطٍ شرعيْ |
|
والغير غير واجب في الشرع |
لذمِّ عبد بكتابةٍ أمرْ |
|
بفقده إلى اليراع يعتذرْ |
على انتفا تحصيله إذ يقدر |
|
والذمّ بالترك هنا لا ينكر |
وفي استناد الفاضل العلّامهْ (١) |
|
إلى المحال لو نفي ملامهْ |
وقيد واجب بمطلق غنيْ |
|
عنه بلفظ واجب مضمَّنِ |
معنى الوجوب والكلام بعده |
|
لا قبله فالقيد لا معنى له |
وغير لازم علينا علمنا |
|
بكلِّ ما تلزمه أفعالنا |
مع الحصول في محلِّ بحثنا |
|
لعلمه سبحانه بأمرنا |
والطلب الضمنيُّ كافٍ في الطلبْ |
|
فالحكم منه كالصريح قد وجبْ |
وصحّة التصريح بانتفاء |
|
وجوبه تكون كاستثناء |
وعدم العصيان بالترك منعْ |
|
وشُبهة الكعبي (٢) بآتٍ تندفعْ |
ونيّة الوجوب غير لازمهْ |
|
معْ نيَّة لواجب ملازمهْ |
كون المباح ثابتاً قطعي |
|
وللوجوب ذهب الكعبيُّ (٣) |
مستنداً لأنه ليس يلمْ |
|
بدونه ترك لكلّ ما حرم |
أو هوَ هُو وهْوَ مع المصادمه |
|
لقاطع الإجماع دخل لازمهْ |
لا لانتفا التعيين إذ لا ينتفي |
|
مطلوبُه به وذا غير خفي |
ولا لئلّا يلزم المحرّم |
|
إذ باعتبارين لذا يلتزم |
__________________
(١) مبادئ الوصول إلى علم الأُصول : ١١١ ١١٢.
(٢) الإحكام في أُصول الأحكام ١ : ١٠٧ ١٠٨.
(٣) الإحكام في أُصول الأحكام ١ : ١٠٧ ١٠٨.