وليس حجّةً سكوتي لما |
|
جاز من التصويب فيما حكما |
والوقف في الحكم ومهل للنظر |
|
وخوف فتنة بإنكار صدر |
وعندنا خرق مركّب بطلْ |
|
بوجه إطلاق لقطع قد حصلْ |
بالخلف للمعصوم أمّا عندهم |
|
فالفصل فيه اختاره أكثرهم |
فالمنع إن يرفعْ لأمر اتّفقْ |
|
عليه كالرد لبكر يتّفقْ |
من غير أرش والجواز معْ عدمْ |
|
رفع كفسخ بعيوب وليتمْ |
بأن موت أحد الشطرين |
|
يكشف عن خطائهم في البين |
وإنَّ من يبقى مصيب ومنعْ |
|
دخول معصوم تعاكساً يقعْ |
كما نفاه الاجتماع في الخطا |
|
للجنس في اللام وأن يشترطا |
في الخطأ الوحدة في محلّه |
|
فيمكن احتجاجنا بنفيه |
خلوّ عصرٍ من مصيب مطلقا |
|
في كلِّ الاحكام وإلّا صدقا |
تجمع بجنسيَّة وأيّدا |
|
ب « لا تزال » (١) ثُلة إذ وردا |
إجماع أهل البيت حجّة لما |
|
من آية التطهير (٢) فيهم علما |
كما رواه الثعلبي (٣) وغيره (٤) |
|
وفي الصحيحين (٥) أتى نظيره |
ونفي جنس الرجس والروايهْ |
|
ونصُّ تذكير بلفظ الآيهْ |
وهؤلاء أهل بيتي وكذا |
|
إخراج أُمّ سلمهْ عنهم بذا |
__________________
(١) سنن ابن ماجة ١ : ٥ / ٦ ، غوالي اللآلي ٤ : ٦٢ / ١٣ ، باختلاف يسير.
(٢) الأحزاب : ٣٣.
(٣) الجواهر الحسان ٢ : ٥٧٣.
(٤) العمدة : ٣١ ٤٦ ، المستدرك على الصحيحين ٢ : ٤٥١ / ٣٥٥٨.
(٥) صحيح مسلم ٤ : ١٥٠١ / ٢٤٢٤ ، ويشار إلى أن البخاري لم يتطرّق إلى هذه الآية في كتاب التفسير من صحيحة.