والنقض من بيع الملاقيح ومن |
|
صلاة حائض جليٌّ فاستبن |
المطلب الثاني بما عمّ وخصْ |
|
وحدّ أوّل بحدّ انتقصْ |
لأنّه اللفظ الَّذي لِما صلحْ |
|
مستغرق ونقض عكسه اتّضح |
بالمسلمين والرجال إن يرد |
|
بلفظ ما أفرادها كما فسد |
معْ قصد الاجزا بالرجلْ ولا رجلْ |
|
فحتمُ تعيينِ الأعمّ لم يزلْ |
فانتقض الطرد بزيدَينِ معا |
|
زيدِينَ والعشرة معْ ما تبعا |
من جمل إذ يصدق التعريف |
|
في كلِّها فيثبت التزييف |
وإن تشأ تمحُّلاً فسدّدْ |
|
وزاد فخري (١) بوضع واحدْ |
ليؤمن اختلاله بالمشتركْ |
|
طرداً وقد يقال والعكس اشتركْ |
قال الغزالي (٢) هو لفظ واحد |
|
دلّ على شيئين وهو صاعد |
من جهة واحدة فانتقضا |
|
عكساً بموصول كما قد نقضا |
بمستحيل مع معدوم كما |
|
من المثنى طرده قد هُدما |
وهكذا الجمع إذا لم يُضفِ |
|
وربّما يصلح بالتكلّفِ |
والحاجبي (٣) ما في المسمَّيات دلْ |
|
لأمرٍ اشتراكُها فيه حصلْ |
من غير قيد دفعة معتبرهْ |
|
فالاشتراك مخرج للعشرهْ |
ومطلقاً معهود جمع ورجلْ |
|
بدفعه والبحث في الجهات حلْ |
كنقض طردٍ بمسميّات |
|
وقد يذبّ بتعسّفات |
نهاية الفاضل لفظ واحد |
|
بالفعل شامل إذا تعدَّد |
__________________
(١) إرشاد الفحول : ١١٢.
(٢) المستصفى من علم الأُصول ٢ : ٣٢ ، إرشاد الفحول : ١١٢.
(٣) إرشاد الفحول : ١١٣.