المنهج الخامس في التراجيح
المنهج الخامس في الترجيح |
|
ورسمه بالراسم الصحيح |
تقديمنا أمارة في العمل |
|
على سواها لمقوٍّ أكمل |
الحاجبي اقترانها بما به |
|
تقوى على معارض فانتبه |
وبين قطعيَّين لا تعارضا |
|
لأنّه يستلزم التناقضا |
ولا لقطعيٍّ مع الظنيِّ |
|
إذ ينتفي بالقاطع القويِّ |
وهو بنقليَّين إمّا في السندْ |
|
أو متنه أو حكمه أو ما استندْ |
لخارج فأوَّل بما علا |
|
وكثرة الراوي وما قد حصلا |
زيادة التوثيق والفقاههْ |
|
والعربي لتنتفي الفهاههْ |
وفطنة وضعفه مع الورعْ |
|
ومن لكثرة المزكِّين جمعْ |
مع أعدليَّة وأعلميَّهْ |
|
لهم براوين من الرعيَّة |
والقرب والجزم مع المباشرهْ |
|
والحفظ والشفاه والمعاشرهْ |
للعلما ومن روى وقد بلغْ |
|
ومن يكون واضحاً حيث نبغْ |
فلم يكن ملتبساً بمن ضعفْ |
|
أو كان مجهولاً فإنّه يخفْ |
والمتنُ مسندٌ إلى ما ارسِلا |
|
وما قُرِي على الَّذي قد حصلا |
من السَّماعِ والذي من أصلِ |
|
على الَّذي فيه اشتباه النقلِ |
كذا مؤكَّد على ما قد خلا |
|
كذلك اللفظ الحقيقيُّ على |
مجازه وأقرب منه على |
|
أبعده وما يكون أقلا |
على الذي فيه المجاز أكثرُ |
|
وهو على مشترك قد قرّروا |