واستظهارنا بتعدد الحادثتين ، كون رواية الأغاني هنا في صدد تصحيح ما علق بذهن محمد بن الكلبي ، وما اشتهر من لقبها بين الناس من أنها سكينة ، فصحح عبدالله اسمها بأنها آمنة.
ورواية النديم في الفهرست (١) أن عبدالله بن الحسن سأل محمد بن الكلبي عن اسم سكينة ، فلما ذكر أن اسمها آمنة صوب له ذلك وأقره عليه حينما قال : أصبت ، وكأنه في صدد تذكيره على ما صححه من قبل والتأكيد عليه بأن اسمها آمنة وليس سكينة.
وتأكيد عبدالله بن الحسن على محمد بن الكلبي له خصوصيته ، فأن ابن الكلبي كونه نسابة ، وعبدالله بن الحسن حريص على تصحيح الاسم بواسطة محمد بن الكلبي لرجوع الناس إليه.
١٢ ـ السيد عبدالرزاق الموسوي المقرم في «سكينة بنت الحسين عليهماالسلام» :
قال : وأما سكينة فقد ذكر المؤرخون أنه لقب من أمها الرباب ، وكأنه لسكونها وهدوئها ، وعليه فالمناسب فتح السين المهملة وكسر الكاف ، وهذا الرأي نسبه الصبان إلى المشهور. وأما اسمها ، فالذي اختاره ابن تغري بردي أنه آمنة (٢).
١٣ ـ الشيخ محمد حسين الأعلمي في «تراجم أعلام النساء» :
قال : سكينة لقبها ، واسمها آمنة أو أمينة أو أميمة (٣).
١٤ ـ المحدث الشيخ عباس القمي في «منتهى الآمال» :
قال : وكان اسم سكينة آمنة أو أميمة ، فلقبتها أمها رباب بسكينة ، فهي
__________________
(١) راجع صفحة (٣٩) لتقف على الرواية وتقارنها برواية الأغاني.
(٢) سكينة بنت الحسين : ١٤٠.
(٣) تراجم أعلام النساء ٢ : ٢٠٠.