لو رأينا من سليمى أثرا |
|
لسجدنا ألف ألف للأثر |
واتخذناها إماما مرتضى |
|
ولكانت حجنا والمعتمر |
إنما بنت سعيد قمر |
|
هل حرجنا أن سجدنا للقمر (١) |
دخلت عزة صاحبة كثير على أم البنين زوج عبدالملك بن مروان (٢) ، فقالت لها : أخبريني عن قول كثير :
قضى كل ذي دين فوفى غريمه |
|
وعزة ممطول معنى غريمها |
ما هذا الدين الذي طلبك به؟ قالت : وعدته بقبلة فتحرجت منها ، قالت : أنجزيها وعلي إثمها (٣).
وروى أبوالفرج الإصفهاني أن وضاحا كان يهوى امرأة من كندة يقال لها : روضة ، فلما اشتهر أمره معها ، خطبها فلم يزوجها ، وزوجت غيره ، فمكثت مدة طويلة .. ثم شبب بأم البنين بنت عبدالعزيز بن مروان زوجة الوليد بن عبد الملك ، فقتله الوليد لذلك (٤).
ذكر ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان أن حماد عجرد كان يتغزل في زينب بنت سليمان بن علي ، على لسان محمد بن أبي العباس السفاح ، وكان عشقها ، ثم خطبها فمنعت منه ، فصار يتغزل فيها ، وحماد ينظم له
__________________
(١) العقد الفريد ١٨٦ : ٧.
(٢) كذا في المصدر. والصواب زوج الوليد بن عبدالملك.
(٣) العقد الفريد ١٣٤ : ٧.
(٤) الأغاني ٢٢٥ : ٦.