« مداراة الناس نصف الإيمان ، والرفق بهم نصف العيش ».
« إنّ الأنبياء إنّما فضّلهم الله على خلقه بشدّة مداراتهم لأعداء دين الله ، وحسن تقيّتهم لأجل إخوانهم في الله ».
« ثلاث من لم يكنّ فيه لم يتمّ له عمل : ورعٌ يحجزه عن معاصي الله ، وخلقٌ يداري به الناس ، وحلمٌ يردّ به جهل الجاهل ».
يقول أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) :
« المداراة أحمد الخِلال ».
« ثمرة العقل مداراة الناس ».
« رأس الحكمة مداراة الناس ».
« مداراة الرجال من أفضل الأعمال ».
« دارِ الناس تأمن غوائلهم وتسلم من مكائدهم ».
« سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس ».
« من دارى أضداده أمن المحارب ».
سئل الرضا (عليه السلام) : ما العقل؟ قال : التجرّع للغصّة ، ومداهنة الأعداء ، ومدارة الأصدقاء.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) : « إنّ قوماً من قريش قلّت مداراتهم للناس فنفوا من قريش ، وأيم الله ما كان بأحسابهم بأس ، وإنّ قوماً من غيرهم حسنت مداراتهم فاُلحقوا بالبيت الرفيع ، ثمّ قال : من كفّ يده عن الناس ، فإنّما يكفّ عنهم يداً واحدة ويكفّون عنه أيادي كثيرة » (١).
__________________
١ ـ الروايات من ميزان الحكمة ٣ : ٢٣٨.