الدرس العاشر
الأمر السادس عشر
الزهد والحياة المتواضعة
قال الله سبحانه وتعالى :
(إذْ تصْعدونَ وَلا تَلـْوونَ عَلى أحَد وَالرَّسولُ يَدْعوكُمْ في اُخْراكُمْ فَأثابَكُمُ غَمَّاً بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنوا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا ما أصابَكُمْ وَاللهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلونَ) (١).
(لِكَيْلا تَأسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحوا بِما آتاكُمْ وَاللهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتال فَخور) (٢).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قول الله تعالى : (وَآتَيْناهُ الحُكْمَ صَبِيَّاً) ، يعني الزهد في الدنيا. وقال الله تعالى لموسى : « يا موسى ، إنّه لن يتزيّن المتزيّنون بزينة أزين في عيني مثل الزهد » ، « ما اتّخذ الله نبيّاً إلاّ زاهداً ».
__________________
١ ـ آل عمران : ١٥٣.
٢ ـ الحديد : ٢٣.