الأصول الحلوة. وقد ذكرت السوس في حرف السين.
غمام : هو إسفنج البحر ، وقد ذكر في حرف الألف.
غملول : هو الثملول وهو القنابري ، وسنذكره في حرف القاف.
غنقيلي : بضم الغين المعجمة وهو الشلجم ، وقد ذكرته في حرف الشين المعجمة.
غوشنة : هي كثيرة بأرض البيت المقدس وتعرف هناك بالكرسنة. ابن سينا : هو جنس من الكمأة والفطر شكله شكل كأس على كرش صغير منقسم متشنج ناعم اللمس يجف وينضم كغضروف وتغسل به الثياب ، ويؤكل في الحموضات وكان في طعمه لجمية وملوحة. الرازي : فيها ملوحة وبورقية يذهبها السلق إذا سلقت كان في جرمها غلظ وخشونة ولزوجة وليس لها من الغلظ واللزوجة ما للكمأة فضلا عما للفطر وهي أقل هذه الأصول المتكوّنة تحت الأرض يبسا وبردا.
غوره : هو الحصرم بالفارسية ، وإذا قيل غورافشرج كان معناه بالفارسية رب الحصرم ، وقد ذكرت الحصرم في حرف الحاء المهملة.
غلاصم : ابن ماسويه : هي أسرع انهضاما من غيره.
غيم وغمام : هو إسفنج البحر وقد مضى ذكره في الألف.
حرف الفاء
فاوانيا : هو ورد الحمير عند عامة الأندلس وشجاريها. ديسقوريدوس في الثالثة : علقيدي له ساق طولها نحو شبرين تتشعب منها شعب كثيرة ، ومنها ما يسميه اليونانيون بلغتهم الذكر ، ومنها ما يسمونه الأنثى ، فأما الذي يسمونه الذكر فورقه يشبه ورق الجوز ، وأما الذي يسمونه الأنثى فورقه مشرف مثل ورق النبات الذي يقال له سمرنيون وعلى طرف الساق غلف تشبه غلف اللوز إذا انفتحت تلك الغلف يظهر منها حب أحمر في حمرة الدم كثيرة صغار تشبه حب الرمان وبين ذلك الحب في الموضع الوسط حب أسود فيه فرفيرية ، وأصول الذكر منه في غلظ أصبع وطولها نحو من شبر قابضة بيض ، وأصول الأنثى متشعبة وشعبها شبيهة بالبلوط وهي سبع أو ثمان مثل أصول الخنثى. جالينوس في ٧ : أصل هذا النبات يقبض قبضا يسيرا مع حلاوة فإن مضغ مدّة طويلة ظهرت فيه حدة وحرافة مع مرارة يسيرة ، ولذلك صار يدر الطمث إذا شرب منه مقدار لوزة واحدة بماء العسل ، وينبغي أن يسحق سحقا ناعما وينخل نخلا رقيقا ثم يسقى وهو مع هذا ينقي الكبد والكليتين إذا كان فيهما سدد وأفعاله هذه أيضا يفعلها من طريق ما فيه من الحدّة والحراقة والمرارة ، فأما من طريق أن فيه شيئا من القبض فهو يحبس البطن المستطلقة ، وينبغي أن يصلح في هذا الموضع بنوع من أنواع الأشربة الحلوة العفصة ويشرب ، وقوته بالجملة لطيفة مجففة تجفيفا شديدا ، وفيه حرارة يسيرة ، وإذا شك في شيء وعلق على الصبيان الذين يصرعون شفاهم فلا يعودون إلى الصرع بتة ما دام معلقا عليهم. ديسقوريدوس : وقد يسقى من أصله مقدار لوزة للنساء اللواتي لم تستنظف أبدانهن من الفضول في وقت النفاس فينفعهن بإدرار الطمث ، وإذا شرب بالشراب نفع من وجع البطن واليرقان ووجع الكلى والمثانة ، ولو طبخ بالشراب وشرب عقل البطن ، وإذا شرب من حبه الأحمر عشر حبات أو اثنتا عشرة حبة (١) بشراب أسود اللون قابض قطع نزف الدم من الرحم وإذا أكل أيضا نفع من وجع المعدة واللذع العارض فيها وإذا أكله الصبيان أو شربوه ذهبت بابتداء الحصا عنهم ، وأما حبه الأسود فإنه إذا شرب منه خمس عشرة حبة بالشراب الذي يقال له ماء القراطن أو بالشراب
__________________
١) قوله : أو اثنتا عشرة بهامش الأصل في نسخة إحدى عشرة.