البول.
فشع : هي الزيولة بعجمية الأندلس وثمرها الأحمر هو المعروف عند عامة الأندلس والمغرب بحب النعام. ديسقوريدوس في الرابعة : ملتقص طراخيا ومعناه الخشنة له نبات له ورق شبيه بورق النبات الذي يقال له باريلوماين ، وقضبان كثيرة دقيقة مشوّكة مثل قضبان الشوك الذي يقال له قاليورس ، أو مثل قضبان العليق ، ويلتف على الشجرة القريبة وينبسط في العلو وفي السفل ، وله حمل شبيه بالعناقيد إذا نضج كان لونه أحمر ويلذع اللسان لذعا يسيرا وأصل غليظ صلب وينبت في آجام ومواضع خشنة. جالينوس في ٧ : ورقه يجد فيه من يذوقه حدّة وحراقة ومن استعمله أسخنه. ديسقوريدوس : ورق هذا النبات وثمره ينفعان من الأدوية القتالة إن تقدم في شربهما قبل أن يشرب الدواء القتال ، وإن شربا بعد أن يشرب وقد زعم قوم أنه إن أخذ من هذا النبات شيء وفرك وبلعه الطفل لم يضره شيء من الأدوية القتالة ، وقد يستعمل في بادزهرات السموم ، وأما ملتقص لبا ومعنى لبا الأملس فهو نبات شبيه بورق النبات الذي يقال له قسوس إلا أنه ألين منه وأدق وله قضبان تشبه قضبان ملتقص الخشنة إلا أنها ليست بمشوكة وهي ملس ، وقد يلتف بالشجرة الغربية منه كما يلتف ملتقص الآخر ، وله ثمر شبيه في شكله بالترمس أسود صغير عليه زهر كبير أبيض مستدير في الشجرة كلها ، وقد يعمل من هذا النبات أكواخ في الصيف وفي الخريف يطرح ورقه ، وقد يقال إنه إن أخذ من ثمرة هذا النبات وثمر النبات الذي يقال له درسيمون من كل واحد ثلاث أو بولوسات لطيفات وخلطا وشربا فإنهما يعرض منهما أحلام كثيرة مشوشة. جالينوس في ٧ : قوّة هذه شبيهة بقوّة تلك الحشيشة فيما يزعمون.
فصفصة : أبو حنيفة : هو رطب القت ويسمى الرطبة ما دامت رطبة ، فإذا جفت فهي القت وهي كلمة فارسية الأصل ثم عربت وهي بالفارسية أسفست. ديسقوريدوس في ٢ : تشبه في ابتداء نباتها الجندقوقا النابت في المروج فإذا نمت صارت أدق ورقا منه ولها أغصان شبيهة بأغصان الحندقوقا عليها بزر عظيم مثل عظم العدس في غلاف معوج مثل القرون إذا جف ، ويستعمل مع الأشياء التي يتطيب بها ، وإذا تضمد بها رطبة نفعت الأعضاء المحتاجة إلى تسكين ألمها ، ويستعمل هذا النبات الذين يعلفون الخيل والحمير والمواشي مكان النبات الذي يقال له أغرسطس. إسحاق بن عمران : الفصفصة تنبت على المياه ولا تجف صيفا ولا شتاء ، والمستعمل منها بزرها وورقها وهي حارة رطبة وفيها شيء من نفخة وبذلك يزيد في المني ويحرّك الجماع ويزيد في منفعة الأدوية المتخذة لذلك ويدخل بزرها في كثير من الجوارشنات القوية. اربياسيس : الرطبة الحارة وبزرها يزيد في المني واللبن. الرازي في الحاوي : فيطبخ ويدق حتى يصير من المرهم ويضمد به اليدان للذان بهما رعشة كل يوم مرتين فإنها تبرئهما ودهن الفصفصة أيضا يذهب بالرعشة شربا وتمريخا. الغافقي : حار رطب يسمن الدواب ورطبها يلين البطن ويابسها يعقله وينفع السعال وخشونة الصدر وبزرها فيه قبض ويعقل البطن.
فضة : ابن ماسه : سحالتها باردة يابسة باعتدال. ابن سينا : وسحالتها إذا خلطت في الأدوية كانت نافعة من الخفقان وتنفع من البخر والرطوبة اللزجة وفعلها على حكم فعل الياقوت ولكنها أضعف منه بكثير. غيره : والشراب في آنية الفضة يسرع بالسكر.
إسحاق بن عمران : وإن سحلت الفضة وخلطت بالأدوية المشروبة نفعت من كثرة الرطوبات ومن البلغم