دبوغ للمعدة يقويها ويحبس الطبيعة ويدخل في أشياء كثيرة من الطب. لي : وأما السيسبان الذي ذكره الرازي في الحاوي عن يونس فيوشك أنه أراد به شجر الأثل لا غير فلينظر فيه.
سيبيا : سمكة معروفة وخزفتها التي في باطنها هي التي تسمى لسان البحر وتسمى ببعض سواحل المغرب بالقناطة بالقاف والنون والطاء والهاء. ديسقوريدوس في الثانية : هي سمكة معروفة بناحية بيت المقدس إذا طبخت وأكل الأسود منها وهي حوصلتها كان عسر الإنهضام مليئا للبطن وإذا شكل من حدقتها شياف كان صالحا لأن تحك به الجفون الخشنة وإذا أحرق أحق بغطائه إلى أن يسقط عنه الغطاء وسحق جلا البهق والأسنان والكلف وقد يخلط بأدوية العين إذا غسل ، وإذا نفخ في عيون المواشي كان صالحا للبياض العارض لها ، وإذا سحق واكتحل به مع الملح أبرأ الظفرة. جالينوس في ١١ : من مفرداته أما الدميا فهو رخو رخاوة شديدة وليس مثل خزف الحلزونات والأصداف حجريا والجلاء هو شيء عام للدميا ولجميع الأصداف وكذا التجفيف وأما لطافة الجوهر فهي موجودة فيه أكثر منها في الصدف ولذلك نستعمله محرقا في مداواة البهق والكلف والنمش والجرب ، فإذا هو أيضا خلط مع الملح المحتفر أذاب ومحق الظفرة التي تكون في العين وقبل أن يحرق أيضا إذا دق وسحق جلا الأسنان وجفف القروح والخراجات وقد يستعمل أيضا هذا الدواء لمكان ما فيه من الخشونة المعتدلة في حك الأجفان إذا كان فيها خشونة شديدة فيتخذ منه شبيه بالشيافة المتطاولة ويحك به باطن الجفن حتى يدمى فإنه إذا فعل بالعين الجربة هذا الفعل كان كعمل الشيافات التي تقلع الجرب إذا اكتحل به فيها وأجود. الغافقي : اللعاب الأسود الذي يخرج من هذا الحيوان ينبت الشعر في داء الثعلب وقد يكتب به كالحبر ولذلك يسميه قوم الحبر.
سيف الغراب : هو نوع من السوسن المسمى كسيفيون وهو الدلبوث ، وقد ذكرته في الدال المهملة.
سيسنيريون : هو حرف الماء ، وقد ذكرته في حرف الحاء المهملة.
سيكران : هو البنج بالعربية وقد ذكرته في الباء.
سيكران الحوت : سمي هذا الدواء بهذا الإسم لأنه إذا جمع بطراته ودق على صخر ورمي في ماء راكد وحرك فيه حتى يختلط به فإن كل سمك يكون في الماء يطفو على وجه الماء منقلبا على ظهره ، ويسمى باليونانية قلومس ، وهو البوصير من مفردات جالينوس ، وقد ذكرته في حرف الباء التي بعدها الواو ، وأطباء الشام والعراق يصرفون قشر أصل هذا النبات على أنه الماهي زهره فاعلم ذلك.
حرف الشين
شاهترج : هو على الحقيقة ليس هو الدواء المعروف بخرزيون كما زعم أصطفن وإنما هو الذي ذكره ديسقوريدوس في المقالة ٤ وسماه فقيض ، وذكره الفاضل جالينوس وسماه في المقالة السابعة فسانيوس ومعناه الدخاني وسماه حنين في كتابه المسمى فسقسموها كمونابريا. الغافقي : وهذا النبات صنفان أحدهما ورقه صغار لونه مائل إلى لون الرماد والثاني أعرض ورقا ولونه أخضر إلى البياض وزهره أبيض وزهر الأول أسود إلى الفرفيرية ويسميان كزبرة الحمام ، وقد ظن قوم أن الصنف الأوّل منهما هو الشاهترج والثاني فقيض وليس ذلك