فَعَل ، بفتح الفاء والعين
ب
[ الحبَبُ ] : تنضُّد الأسنان ، قال طرفة (١) :
وإِذا تَضَحَّكُ تُبدي حبَبَاً |
|
كأفاعي الرمل عذباً ذا أشر |
د
[ الحَدَد ] : يقال : دون ذلك حَدَد : أي مَنْعٌ. قال (٢) :
لا تعبدُنَّ إِلهاً دون خالقكم |
|
وإِنْ دُعيتم فقولوا دونه حَدَدُ |
ويقال : حَدَداً أن يكون ذلك ، كما يقال : معاذ الله.
وقال ابن دريد (٣) : يقال هذا أمرٌ حَدَدٌ : أي ممتنع.
ف
[ الحَفَف ] : يقال : هو على حَفَفٍ من الأمر : أي على ناحية منه.
ويقال : أصابهم حَففٌ من العيش : أي شدةٌ ، وأصله من اليبس.
والحفف : قلة الطعام ، وكثرة الأَكَلَة.
يقال : ما عليهم حَفَفٌ ولا ضَفف.
ك
[ الحكَك ] : حجارة رخوة بِيْض.
__________________
(١) هذه إِحدى روايتيه في اللسان ( حبب ) إِلا أن فيه « كأقاحى » بدل « كأفاعي » ، أما رواية عجزه في ديوانه : (٥٧) وفي المقاييس : ( ٢ / ٦٢ ) والصحاح واللسان في روايته الثانية ( حبب ) وفي ( رضب ) فهي :
كرضاب المسك بالماء الخصر
(٢) البيت من أبيات سبعة لورقة بن نوفل في الأغاني : ( ٣ / ١٢١ ) وفيه : « غير » بدل « دون » و « بيننا حدد » بدل «دونه حددد » ، وهو له في ثمانية أبيات في الخزانة : ( ٣ / ٣٨٩ ) وفيه « غير » وكذلك في اللسان ( حدد ) ، إِلّا أنه في اللسان منسوب إِلى زيد بن عمرو بن نفيل ، وكلاهما ـ ورقة وزيد ـ ممن نبذ الأصنام قبيل الإِسلام.
(٣) ينظر قول ابن دريد.