منزل واحد.
م
[ الحَميم ] : الماء الحار ، قال الله تعالى : ( إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً )(١). وفي الحديث (٢) : « كان ابن عمر يتوضأ بالحميم ».
وهو عند الفقهاء لا يكره ؛ إِلا ما يروى عن مجاهد من كراهة الوضوء بالماء المسخن إِلا لضرورة.
والحميم : العرق ، يقال لداخل الحمام : طاب حميمك. قال أبو ذؤيب (٣) :
تأْبى بدرَّتها إِذا ما اسْتُغْضِبَتْ |
|
إِلا الحميمَ فإِنه يتبضَّعُ |
يُروى بالصاد والضاد.
والحميم : المطر الذي يأتي بعد أن يشتد الحر.
وحميم الرجل : قريبه الذي يهتم بأمره ، قال الله تعالى : ( وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ )(٤). قال :
وكم من حميمٍ أو خليل رُزِئتُهُ |
|
فلم أبتئس والرزء فيه جليل |
و [ فَعيلة ] ، بالهاء
د
[ الحَديدة ] : واحدة الحديد.
ر
[ الحَريرة ] : واحدة الحرير.
والحَريرة : دقيقٌ يُطبخ بلبنٍ.
__________________
(١) سورة النبأ ٧٨ الآية ٢٥.
(٢) ورد في الفائق : ( ١ / ٣٢٠ ) ، وفي اللسان : ( حمم ) أنه صلىاللهعليهوسلم كان يغتسل بالحميم.
(٣) ديوان الهذليين : ( ١ / ١٧ ) وفيه : « استكرهت » بدل « استغضبت » وذكر شارحه وكذلك محققه رواية : « استغضبت ». وجاء البيت في اللسان والتاج في مادتي ( بصع ) و ( بضع ) حسب الروايتين اللتين أشار إِليهما المؤلف.
(٤) سورة الشعراء ٢٦ من الآية ١٠١.