وبعير محشوش وفرسٌ محشوش ، وهو يقال بالخاء معجمة ، قال أبو دؤاد يصف الفرس (١) :
من الحارِكِ محشوش |
|
بجنبٍ جرشع رَحْبِ |
وحَشَ الشيءَ بالشيءِ : إِذا قوّاه به.
ص
[ حَصَ ] : حصَّت البيضةُ رأسَهُ : أي أذهبت شعره ، قال أبو قيس بن الأسلت (٢) :
قد حصَّت البيضةُ رأسي فما |
|
أطعم نوماً غير تهجاع |
وحَصَ رأسَهُ : إِذا حلقه ، وفي الحديث (٣) : « كان علي يحُص شعره ». ومنه قول أبي طالب (٤) :
بميزان قسطٍ لا تَحُصُ شعيرة |
|
ووزان عَدْلٍ وزنه غير عائل |
والحصُ : سرعة العدو.
ض
[ حَضَ ] : حضّه على القتال ونحوه : أي حَثَّه.
ط
[ حَطَّ ] : الحطُّ : إِنزال الشيء من علو ، حططت الرحْل والسرجَ وغيرهما حطّاً.
وحَطَّ : أي نزل.
وحَطَّ : البعير في زمامه : أي أسرع ، حِطاطاً ، قال الشماخ (٥) :
وإِن ضُرِبَتْ على العِلّات حَطَّتْ |
|
إِليك حِطاط هاديةٍ شَنونٍ |
__________________
(١) البيت له في اللسان ( حشش ) ينظر ديوان الأدب والمجمل والجمهرة والعين.
(٢) البيت له في غريب الحديث : ( ٢ / ٣٢٣ ) ، المقاييس : ( ٢ / ١٢ ) ، والجمهرة : (٦١) واللسان والتاج : ( حصص ). ينظر ديوان الأدب.
(٣) لم نهتد عليه.
(٤) البيت له في سيرة ابن هشام : ( ١ / ٢٥٩ ) والقصيدة كاملة فيه : ( ٢٩١ ـ ٢٩٩ ).
(٥) ديوانه طبعة دار المعارف بمصر : (٣٢٦) واللسان والتاج ( حطط ).