ويقال : ما حك في صدري منه شيء : أي ما تخالج.
ل
[ حَلّ ] : حَلُ العُقْدَةِ : فتحها. وحَلَ إِزاره حَلًّا.
والحلول : النزول ، قال الله تعالى : ( أَوْ تَحُلُ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ )(١) : أي تحل أنت يا محمد. وقومٌ حُلول وحُلُلٌ وحِلال.
حَلَ بهم وحلّهم بمعنىً. وقرأ الكسائي : ( فَيَحُلَ عَلَيْكُمْ غَضَبِي ) (٢) بضم الحاء. ( وَمَنْ يَحْلُلْ عَلَيْهِ غَضَبِي ) (٣) بضم اللام : أي ينزل. وقرأ الباقون بالكسر.
م
[ حَمَ ] : الماءَ : أي سَخَّنه.
وحمَ حمَّه : أي قَصَدَ قَصْدَه. ويروى قوله (٤) :
هو اليومُ حَمّت لميعادها
وحَمَ الأَلْيَةَ : أي أذابَها.
وحَمَ الرجل : من الحماء فهو محموم. وحَمّت الإِبل والدواب حماماً.
وحَمّ الشيءُ : قدر ؛ قال الأعشى (٥) :
تؤم سلامةُ ذا فايشٍ |
|
هو اليومُ حُمَ لميعادها |
ن
[ حَنَ ] : يقال : ما تحنُّني شيئاً من شَرِّك : أي تردّه.
فَعَل ، بفتح العين يَفْعِل بكسرها
ب
[ حَبَ ] : يقال : حَبّه حبّاً : أي أحبّه. ولذلك قيل : محبوب. هذا قول بعضهم.
__________________
(١) سورة الرعد ١٣ من الآية ٣١.
(٢) سورة طه ٢٠ من الآية ٨١ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ٣٦٦ ).
(٢) سورة طه ٢٠ من الآية ٨١ ، وانظر في قراءتها فتح القدير : ( ٣ / ٣٦٦ ).
(٣) عجز بيت للأعشى ، وسيأتي في الشاهد التالي ، وهذه إِحدى رواياته.
(٤) البيت في ديوانه : (١٢٦) ، وفيه الرواية الثانية لهذا العجز ، والرواية الثالثة في اللسان ( حمم ) وفيها « حَمٌّ » بفتح فتنوين.