الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكانوا جميعهم ثقات مرجوعاً إلىٰ ما يقولون ؛ وكان عبيد الله كبيرهم ووجههم ، وصنّف الكتاب المنسوب إليه وعرضه علىٰ الصادق عليهالسلام وصحّحه ، قال عند قراءته : أترىٰ لهؤلاء مثل هذا (١) ؟ روىٰ ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عنه ، رجال النجاشي (٢) .
له كتاب مصنّف معمول عليه ، وقيل : إنّه عرض علىٰ الصادق عليهالسلام فاستحسنه وقال : ليس لهؤلاء ـ يعني المخالفين ـ مثله (٣) ؛ روىٰ ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان الناب ، عنه ، الفهرست (٤) .
وذكره ابن داود مرّة راوياً عن الفهرست ورجال الشيخ بعنوان : عبد الله الحلبي (٥) ، ومرّة بعنوان : عبيد الله علي الحلبي (٦) . ولم أجد إلّا كما نقلنا .
__________________
(١) والنسخ مختلفة الأوائل ، والتفاوت فيها قريب ، وقد روىٰ هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد الله ، ونحن جارون علىٰ عادتنا في هذا الكتاب وذاكرون إليه طريقاً واحداً ، جش ؛ ( م ت ) .
(٢) رجال النجاشي : ٢٣٠ / ٦١٢ .
(٣) أخبرنا : أبو عبد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن جميعاً ، عن سعد والحميري ، عن أحمد وعبد الله ابني محمّد بن عيسىٰ ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عنه .
وأخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي .
وأخبرنا : جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي عيسىٰ عبيد الله بن محمّد بن الفضل ابن هلال الطائي قال : حدّثنا أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن النعمان ، عن السندي بن محمّد البزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ذو الناب ، عنه ، ست ؛ ( م ت ) .
(٤) الفهرست : ١٠٦ / ٤٦٦ ، وفيه بدل أحمد بن علي بن أحمد بن علي بن النعمان : أحمد بن علي بن النعمان .
(٥) رجال ابن داود : ١١٨ / ٨٥٣ .
(٦) رجال ابن داود : ١٢٥ / ٩٢٢ .