منقعا أو مطبوخا من خمسة دراهم إلى سبعة وإن أخذ مسحوقا من درهم إلى خمسة ولا يلت بالدهن فإنه لا يقبض كالأصفر. ابن ماسويه : الهليلج الأسود المربى يقوي المعدة وينقيها ويدبغها ويعصر عنها فضول الرطوبات الباقية من الغذاء المتولدة فيها وإذا أدمن حسن اللون ومنع الشيب أن يسرع. الرازي في الحاوي : الهليلج الصيني صنف من الهليلجات حشف دقيق أسود يعلو لونه صفرة ويشبه الزيتون في شكله ومنفعته أقل من منفعة سائر أصنافه وإذا ربي قوى المعدة تقوية ضعيفة. وقال : الهليلج يخرج الثفل من البطن وينشف ويزيد في الحفظ والذهن ويقوي الحواس وينفع من الجذام والقولنج وعزوب الذهن والمليلة العتيقة والصداع والإستسقاء والطحال ويجلب الغثي والقيء. اليهودي : خاصيته النفع من خفقان القلب وتصفية اللون. ابن سينا : كلها تطفئ المرة وتنفع منها وتنفع آلات الغذاء كلها. غيره : الأصفر منه نافع للعين المسترخية ويدفع المواد السائلة إليها كحلا ، والكابلي والهندي مقلوين بالزيت يعقلان الطبع والكابلي في طبعه القبض يدل عليه عفوصته وإنما يسهل بخاصية فيه يعينها العصر وإسهاله السوداء والهندي أشد إسهالا من الكابلي ويشتركان في تنقية دم القلب مع تمتين وتقوية ولذلك يفرحان ويشبه أن يكون بخاصية أيضا. الغافقي : إذا شرب الهليلج مسحوقا فإنه يعقب بعد الإسهال يبسا في الطبع والأسود إذا طبخ ضعفت قوته ومن أخذ كل يوم من الإهليلج الكابلي واحدة منزوعة النوى فلاكها في فيه حتى تذوب وابتلعها وأدمن ذلك لم يشب وهو مع ذلك يشد اللثة ويقوي الأسنان جدا ويقوي الدماغ ويزيل ضرر كثرة الماء البارد وهو من أكبر أدويته جدا.
همقان : أبو حنيفة : هو حب يشبه حب القطن يكون في جماعه كالخشخاش إلا أنها صلبة ذات شعب تقلى وتؤكل للجماع وتكون في جبال بلغار.
هندبا : ديسقوريدوس في الثانية : هو صنفان منه بري وبستاني فالبري يقال له بقولس وفنجوريون وهو أعرض ورقا من البستاني وأجود للمعدة منه والبستاني منه صنفان أحدهما قريب الشبه من الخس عريض الورق والآخر أدق ورقا منه وفي طعمه مرارة.
حامد بن سمحون : البستاني منه صنفان أحدهما طويل الورق إسمانجوي الزهر كريه الطعم مر وخاصة في آخر الصيف إذا خشن ، ومن هذا الصنف بري شبيه به في صورته وزهرته إلا أنه أقوى مرارة وأشد كراهة ويسمى عندنا الأميرون ، والصنف الثاني من البستاني عريض الورق أبيض الزهر تفه الطعم عديم المرارة وخاصة في أول الربيع ويسمى بالرومية أنطونيا وتعرف بالهندبا الشامي والهاشمي ، وبريه قريب منه في شكل ورقه وقلة مرارته بعيد منه في شكل زهره وكثرة زغبه وهو السرالية بالعجمية وزعم أنه الطرخشقوق. الغافقي : الطرخشقوق هو الصنف الأول من البري الذي زهره سماوي صغير والسرالية زهره أصفر كثير الزهر ومن البري صنفان آخران وهو اليعضيد ويسمى باليونانية خندريلي وقد ذكر في الخاء. جالينوس في الثامنة : هذا نوع من البقول يميل إلى المرارة خاصة ولذلك يسميه قوم الهندبا البري وهو بارد يابس وهو منهما في الدرجة الأولى وتبريد البستاني أكثر من تبريد البري ولكنه بسبب ما قد خالطه من الرطوبة الغريبة الكثيرة قد ذهب عنه اليبس والنوعان كلاهما من الهندبا البري والبستاني طعمهما قابض وكذا طعم النوع الثالث من أنواعه المسمى باليونانية خندريلي. ديسقوريدوس : وكل