( حيدر ـ .... ـ .... )
س : شكراً على الإجابة.
لقد اطلعت على أسباب الغيبة ، وسؤالي فقط : هل يمكن اعتبار الغيبة من أُمور البداء؟ حفظكم الله ورعاكم.
ج : إنّ أصل مسألة الإمام المهدي عليهالسلام وغيبته وظهوره ، من المبادئ التي لا يطرأ عليها البداء.
نعم قد يحصل في بعض الخصوصيات ، من طول فترة الغيبة أو قصرها ، وعلائم الظهور وفقاً للمصلحة الإلهية.
وقد وردت رواية في هذا المجال تؤكّد وتصرّح بهذا الموضوع ، عن أبي هاشم الجعفري قال : كنّا عند أبي جعفر محمّد بن علي الرضا عليهماالسلام ، فجرى ذكر السفياني ، وما جاء في الرواية من أنّ أمره من المحتوم ، فقلت لأبي جعفر عليهالسلام : هل يبدو لله في المحتوم؟
قال عليهالسلام : « نعم » ، قلنا له : فنخاف أن يبدو لله في القائم! قال عليهالسلام : « إنّ القائم من الميعاد والله لا يخلف الميعاد » (١) ، وفيها إشارة إلى الآية ( إِنَّ اللهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) (٢).
( جاسم محمّد علي ـ الكويت ـ .... )
س : أُريد توضيحاً كاملاً عن مسألة السرداب ، والإجابة على الشبهات المثارة حوله ، وشكراً لكم.
____________
١ ـ الغيبة للنعماني : ٣٠٣.
٢ ـ آل عمران : ٩ ، الرعد : ٣٣.