١ ـ قلّة الناصر.
٢ ـ إنّ الإسلام حديث الوجود والولادة ، فلو وقف الإمام عليهالسلام وحارب كان ذلك تهديداً جدّياً له ، فخوفاً على الوليد الجديد سكت عليهالسلام عن حقّه.
( .... السعودية ـ ٣٠ سنة ـ خرّيج ثانوية )
س : سؤالي حول الأحداث التي وقعت بعد وفاه الرسول الأكرم صلىاللهعليهوآله ، وخصوصاً المتعلّق منها ببضعته الزهراء البتول عليهاالسلام ، حيث يصعب ترتيب الأحداث ترتيباً متسلسلاً ، فمثلاً من حيث النظرة الأوّلية يصعب معرفة هل كان حرق الدار وعصر البتول وإسقاط الجنين كان قبل الخطبة الفدكية أم بعدها؟
وهل هناك تعرّض آخر لها عليهاالسلام من قبل ذلك الملعون بعد أخذها ورقة بفدك من صاحبه؟ ومتى كانت بيعة أمير المؤمنين عليهالسلام للقوم إن وقعت؟ وما هو وجه الارتباط بين البيعة ووفاة الزهراء؟ فهل يمكن أن ترشدونا في هذا المجال؟ خدمة للزهراء وأبيها وبعلها وبنيها.
ج : من خلال متابعة الأحداث التي جرت على الزهراء عليهاالسلام يتبيّن أنّ حرق الدار ، وإسقاط الجنين كان بعد الخطبة الفدكية ، وذلك لأنّ الزهراء عليهاالسلام مرضت بعد تلك الحادثة الأليمة ، ولازمت الفراش ، هذا بالإضافة إلى أنّها رفضت التحدّث مع أبي بكر وعمر بعد تلك الحادثة ، ورفضت أوّلاً دخول أبي بكر وعمر لعيادتها والحديث معهما.
والروايات تذكر أنّها تعرّضت للأذى بعد تمزيق الصحيفة ، بالإضافة إلى الأذى الذي حصل عند الباب.
وهناك اختلاف في بيعة الإمام عليهالسلام ، فقسم من الروايات تذكر أنّ البيعة حصلت بعد الهجوم على الدار ، وأخذهم لعلي عليهالسلام كرهاً إلى البيعة ، وحصلت