( خالد جاسم ـ سنغافورة ـ .... )
س : ما هو دليلكم على أنّ أرض فاطمة الزهراء عليهاالسلام مغصوبة؟
ج : لحق الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآله بالرفيق الأعلى ، مخلّفاً من الورثة بنته الوحيدة فاطمة الزهراء عليهاالسلام ، وزوجات عدّة.
وكانت فدك ممّا أفاء الله به على رسوله ـ عام خيبر ـ نحلها الرسول صلىاللهعليهوآله ابنته الزهراء عليهاالسلام ، وكانت يدها على فدك يوم وفاة أبيها.
ولمّا استولى أبو بكر على أريكة الخلافة ، ابتزّ فدكاً من فاطمة عليهاالسلام واستولى عليها ، فادّعت فاطمة عليهاالسلام على أبي بكر ، وطالبت نحلة أبيها ـ لكون هذه الأرض ممّا لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب ، فكان ملكاً خاصّاً لرسول الله صلىاللهعليهوآله ـ وأشهدت زوجها أمير المؤمنين علياً عليهالسلام ، وابنيها الحسن والحسين سيّدي شباب أهل الجنّة ، وأُمّ أيمن حاضنة رسول الله صلىاللهعليهوآله على أنّ أباها نحلها فدكاً.
فردّ أبو بكر دعواها ، وردّ شهاداتهم لها ، فوجدت فاطمة عليهاالسلام على أبي بكر فهجرته فلم تكلّمه حتّى توفّيت.
هذا ما نقلته الأخبار في كتب الفريقين ، فتكون دليلاً على غصبها.