٢ ـ عدم إعادة المطلّقة.
٣ ـ حرية الإيصاء.
٤ ـ التقمّص اجتهاداً (١).
هذه بعض الأقوال عن الطائفة الدرزية من المؤيّدين والنافين ، والله العالم بحقائق الأُمور.
( خالد ـ الجزائر ـ ٢٧ سنة ـ التاسعة أساسي )
لديّ تعليق بسيط حول الطائفة الدرزية إذا سمحتم :
يقول العلاّمة الشيخ محمّد جواد مغنية قدسسره في كتابه نفحات محمّدية : « وسُئلت أكثر من مرّة : هل الدروز مسلمين؟ وكان جوابي : أنّ أهل الإسلام هم القوم الذين يدينون به ، أي إسلام القرآن وسنّة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وهم الذين يحجّون إلى الكعبة ، ويزورون الروضة المحمّدية ، ويصلّون إلى القبلة ، ويعلنون من على المآذن الشهادة لله بالوحدانية ، ولمحمّد بالرسالة ، ويصومون رمضان ، ويأتون الزكاة ، ويدرسون القرآن والسنّة النبوية ....
والدروز لا يلتزمون بشعائر الإسلام ، التي أشرنا إليها كما يفعل السنّة والشيعة ، ولا يعلنون ما يدينون ، نقول هذا مع الاحترام لعقيدتهم الدينية ، ولغيرتهم الإنسانية ، وأخلاقهم العالية ، ومع الاعتراف بشهامتهم وشجاعتهم » (٢).
وأظن أنّ الشيخ قدسسره أعلم بعقيدة الدروز ، نظراً لتواجدهم بكثرة في لبنان ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
____________
١ ـ المصدر السابق : ٥١.
٢ ـ نفحات محمّدية : ١٢٣.