فثبت أنّ الفرقة التي أشار إليها النبيّ صلىاللهعليهوآله والمختلفة مع غيرها مطلقاً ، هي الاثنا عشرية ، فهي الفرقة الناجية إذاً.
أمّا الدليل النقلي : فقد روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله بألفاظ متعدّدة ، ومضمونها أنّ شيعة علي هم الفائزون ، أي الناجون ، وشيعة علي هم الذين يقولون بإمامته ، وإمامة ولده الأحد عشر إماماً ، وهم الاثنا عشرية.
أضف إلى ذلك حديث الثقلين ، المروي متواتراً في مصادر الفريقين ، الذي يعتبر بمثابة وصية النبيّ صلىاللهعليهوآله لأُمّته ، وهو قوله صلىاللهعليهوآله : « إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً » ، والمتمسّك بهذه الوصية بحذافيرها هم الشيعة.
وكذلك الحديث المشهور المروي في مصادر الفريقين عن رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يكون بعدي اثنا عشر أميراً أو خليفة كُلّهم من قريش » ، والفرقة الوحيدة التي تعتقد بإثني عشر خليفة أو أمير هم الشيعة ، الذين عُرفوا بالاثني عشرية ، فثبت أنّ الفرقة الناجية هم الاثنا عشرية ، بالدليلين العقلي والنقلي.
( أحمد ـ باكستان ـ سنّي )
س : قال الرسول محمّد صلىاللهعليهوآله فيما معناه : « تنقسم أُمّتي إلى بضع وسبعين شعبة ، كُلّها في النار إلاّ واحدة » ، وهي التي اتبعت سنّة الرسول محمّد صلىاللهعليهوآله ، جعلني الله من متّبعي سنّة نبيّه ، وأسال الله العليّ القدير لكم الهداية والصلاح.
ج : لقد أخبر رسول الله صلىاللهعليهوآله بأنّ أُمّته سوف تفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة ، حيث قال : « وستفترق أُمّتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كُلّها في النار إلاّ واحدة ».