وروى ابن عمر عنه أنه قال : صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب : المرجئة ، والقدرية (١).
وعنه صلىاللهعليهوآله : المرجئة يهود هذه القبلة.
وفي نهاية ابن الأثير : المرجئة فرقة من فرق الإسلام ، يعتقدون أنه لا يضر مع الأيمان معصية ، ولا ينفع مع الكفر طاعة ، سموا مرجئة لاعتقادهم أن الله تعالى أرجأ تعذيبهم على المعاصي ، أي : أخره عنهم (٢).
الى غير ذلك من الآراء الفاسدة والأهواء الكاسدة المذكورة في المطولات فلينصف العاقل من نفسه هل يجوز تزويج كريمته المؤمنة العارفة بهؤلاء الكفرة الفجرة ، لا أظنه أن يجوز ذلك لو خلي وطبعه ، فليكن الحاكم دوني.
فصل
[ أقسام الشيعة ]
الشيعة على سبعة أقسام :
زيدية ، وهم القائلون بإمامة علي الى زين العابدين عليهمالسلام وابنه زيد.
وكيسانية ، وهم القائلون بإمامة أربعة علي والحسن والحسين عليهمالسلام ومحمد ابن حنفية.
وفطحية ، وهم القائلون بإمامة سبعة من علي الى الصادق عليهمالسلام وابنه الأفطح
وناووسية ، وهم القائلون بإمامة ستة من علي الى الصادق عليهمالسلام.
وواقفية ، وهم القائلون بإمامة سبعة من علي الى الكاظم عليهمالسلام.
__________________
(١) كنز العمال ١ / ١١٨ ، ح ٥٥٨.
(٢) نهاية ابن الأثير ٢ / ٢٠٦.