الرشاد (١) (٢).
ورواية علي بن أسباط ، قال قلت للرضا عليهالسلام يحدث أمر لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك ، قال فقال : ائت فقيه البلد فاستفتيه ، فاذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه ، فان الحق بخلافه (٣) كذا في عيون أخبار الرضا عليهالسلام باسناده اليه ، وجب الاخذ بما يخالفهم.
ومن هنا ترى شيخ الطائفة يقول : اذا تساوت الروايتان في العدالة والعدد عمل بأبعدهما من قول العامة.
فصل
[ تحقيق في رواة الاسانيد ]
صرح النجاشي بتوثيق علي بن حاتم ، بعد أن ذكره بعنوان علي بن أبي سهل (٤).
وقال الشيخ في الفهرست : علي بن حاتم له كتب كثيرة جيدة معتمدة ، نحوا من ثلاثين كتابا على ترتيب الفقه ، ثم عدها الى أن قال : منها كتاب الصوم أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن
__________________
(١) تهذيب الاحكام ٦ / ٣٠٢.
(٢) في التهذيب [ ٩ / ٢٧١ ] في كتاب الميراث في رواية زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام حديث طويل قال فيه : فأتيته من الغد بعد الظهر ، وكانت ساعتى التى كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر وكنت أكره أن أسأله الا خاليا خشية أن يفتيني من أجل من يحضرني بالتقية « منه ».
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ / ٢٧٥.
(٤) رجال النجاشي ص ٢٦٣.