بسم الله الرّحمن الرّحيم
بعد حمد الله الملهم للصواب ، والصلاة على رسوله وآله الأئمة الأطياب.
أقول : وأنا العبد المفتاق الى رحمة ربه الجليل محمد بن الحسين بن محمد رضا المشتهر باسماعيل ، هذه رسالة محتوية على فصول أربعة سميتها بها.
وكان الباعث على تحريرها أن بعض السادة الأجل ، وفقه الله للعلم والعمل سألني عن هذه المسألة وما فيها من الأقوال ، فلما عددتها عليه التمس مني الإشارة الى ما هو الراجح منها.
هذا مع أن المسألة كانت في نفسها عامة البلوى ، مبسوطة الجدوى ، فصار ذلك سببا موجبا لاسعاف حاجته واجابة مسألته ، ومن الله التوفيق ، وهو نعم المعين ونعم الرفيق.
الفصل الأول
[ الأقوال فى المسألة ]
اختلف أصحابنا في من دخل عليه الوقت وهو مسافر فحضر ، أو حاضر