٢ ـ سودة بنت زمعة : أرملة توفّي زوجها المسلم في مكّة قبل الهجرة ، فخلّفها محنتي الوحدة والترمّل في تلك الظروف العصيبة ، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تقديراً لها ولزوجها ، وحفظاً عليها.
٣ ـ عائشة بنت أبي بكر : تزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله وهي صغيرة السن , لمصالح يعرفها رسول الله صلىاللهعليهوآله تخدم الاسلام والمسلمين.
٤ ـ حفصة بنت عمر : مات زوجها متأثّراً بجراحات غزوة بدر ، واستدعى أبوها زواجها من عثمان وأبي بكر فأبيا ، فتزوّجها الرسول صلىاللهعليهوآله (١) تقديراً لمواقف زوجها ، ولنفس المصالح التي كانت في زواج عائشة.
٥ ـ زينب بنت خزيمة : تزوّجت قبل النبيّ صلىاللهعليهوآله مرّتين ، واستشهد زوجها الثاني يوم بدر ، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تكريماً لها وتقديراً له ؛ ولم تمكث في دار النبيّ صلىاللهعليهوآله سوى ثمانية أشهر حتّى ماتت.
٦ ـ أُمّ سلمة : استشهد زوجها أثر جراحات غزوة أُحد فيما بعد ، وخلّف أولاداً له منها ، فتزوّجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تكريماً لزوجها وإشفاقاً عليها ورعايةً لأطفالها ، مضافاً إلى أنّ زوجها الشهيد كان ابن عمّة النبيّ صلىاللهعليهوآله.
٧ ـ زينب بنت جحش : ابنة عمّة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، طلّقها زيد بن حارثة بعد أن كان قد زوجّه النبيّ صلىاللهعليهوآله بها ، فتزوّجها الرسول صلىاللهعليهوآله ، لأنّ زيد كان في الماضي قد تبنّاه النبيّ صلىاللهعليهوآله ، وعرف بزيد بن محمّد إلى أن نزلت الآية ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللهِ ) (٢) فنسب إلى أبيه الحقيقي حارثة ، فأراد النبيّ صلىاللهعليهوآله من زواجه هذا أن يظهر الحكم الشرعي في جواز الزواج مع مطلّقة الابن غير الحقيقي.
٨ ـ جويرية بنت الحارث : أُسرت وهي بنت سيّد بني المصطلق ، وعلى أثر زواج النبيّ صلىاللهعليهوآله بها بادر المسلمون بإطلاق سراح كُلّ أسرى هذه القبيلة ، باعتبارهم أصهار الرسول صلىاللهعليهوآله.
__________________
١ ـ مسند أحمد ٢ / ٢٧ ، الطبقات الكبرى ٨ / ٨١.
٢ ـ الأحزاب : ٥.