٩ ـ صفية بنت حيي : تزوّجت مرّتين من أبناء قومها اليهود ، وأُسرت في خيبر ، فتزوّجها إكراماً للأُسارى.
١٠ ـ أُمّ حبيبة بنت أبي سفيان : هاجرت مع زوجها المسلم إلى الحبشة مع من هاجر آنذاك ، وهناك ارتدّ زوجها ، فلم تطاوعه في ارتداده ، بل بقيت على غربتها محافظة على دينها ، فتزّوجها النبيّ صلىاللهعليهوآله تقديراً لمواقفها.
١١ ـ ميمونة بنت الحارث : أرملة ، لها من العمر ( ٤٩ ) سنة ، وهبت نفسها للرسول صلىاللهعليهوآله طالبة من أن يجعلها إحدى زوجاته.
١٢ ـ مارية القبطية : أُهديت كجارية إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله من جانب مقوقس صاحب الإسكندرية ، عندما بعث النبيّ صلىاللهعليهوآله كتاباً إليه يدعوه إلى الإسلام ، فتقبّلها الرسول صلىاللهعليهوآله ، فأنجبت إبراهيم عليهالسلام ، وكان هذا سبباً لجعلها من أُمّهات المؤمنين.
١٣ ـ أُمّ شريك : واسمها غُزَية ، كانت متزوّجة من قبل ، ولها ولد يسمّى شريكاً ، ثمّ بعدها وهبت نفسها للنبي صلىاللهعليهوآله لتكون إحدى أُمّهات المؤمنين.
١٤ ـ الجونية : كانت من كندة ، وأهداها أبو أسيد الساعدي للنبي صلىاللهعليهوآله ، فوليت عائشة وحفصة مشطها وإصلاح أمرها ، ثمّ إنّها عندما رأت النبيّ صلىاللهعليهوآله تعوّذت بالله منه صلىاللهعليهوآله ـ وهذا ما لقّنتاها عائشة وحفصة تدبيراً للخلاص منها ، حتّى لا تصبح شريكة أُخرى في أمرهما ـ فخرج النبيّ صلىاللهعليهوآله عنها وأمر بالساعدي أن يلحقها بأهلها (١).
فكُلّ هذا كان لمصلحة الإسلام لا المصلحة الشخصية كما نرى.
ومنه يظهر حال زوجات الأئمّة عليهمالسلام مطلقاً ، أو في بعض الحروب ، أو المقاطع الزمنية الخاصّة.
( أحمد البلوشي ـ الكويت ـ .... )
س : الهجرة النبوية ، أسبابها ونتائجها؟
__________________
١ ـ تاريخ اليعقوبي ٢ / ٨٥.