لأنظر إلى بياض فخذه ، رواه أحمد والبخاري وقال : حديث أنس أسند ، وحديث جرهد أحوط » (١).
فالمسألة كما ترى خاضعة للأدلّة الشرعية عند الفقهاء ، ومن هنا نرى اختلاف الفقهاء عند الفريقين ـ على حدّ سواء ـ تبعاً لاختلاف استفاداتهم من الأدلّة الشرعية ، فليست هذه المسألة محلاً للتهريج أو التشنيع بقدر ما هي محلاً للتحقيق والبحث العلميين في بيان حقيقة استفادة مثل هذا الحكم من الأدلّة الشرعية المتوفّرة لدى علماء المسلمين.
( ... ـ ... ـ ..... )
س : البعض من الشباب المقدمين على الزواج ، من ضمن الشروط التي يفضّلونها كون الفتاة سيّدة ، أي : ينتهي نسبها إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فما رأيكم بذلك؟
ج : هذا شيء حسن ولا حزازة فيه ، فقد ورد عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : « كُلّ نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلاّ حسبي ونسبي » (٢) ، فالمصاهرة بالسادة لها آثارها الطيّبة ، إلاّ أنّ ذلك لا يمنع عن الإقدام بزواج المؤمنات العفيفات من غير السادة اللواتي يتّصفن بصفات الإيمان ، فضلاً عن مواصفاتٍ أُخرى يرغبها الجميع.
( رزان ـ الإمارات .... )
س : أُريد حديثاً عن الرسول يحثّ على الإنجاب؟
__________________
١ ـ المصدر السابق ٢ / ٥٠.
٢ ـ الخصال : ٥٥٩.