هكذا اختلافات بسيطة لتكدّر العيش السعيد الذي يسعى إليه كُلّ زوجين صالحين.
ولكن ، إن كان ولابدّ ، فإنّ الشارع المقدّس ، وحسماً للنزاع ، فإنّه يكون قول الزوج هو المقدّم ، وذلك من باب : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء ) (١).
( محمّد علي حسن ـ البحرين ـ .... )
س : هل الإنسان إذا فعل أشياء غير أخلاقية هل يقبل الله توبته؟ وشكراً.
ج : علّمنا أئمّتنا عليهمالسلام أن نكون دوماً بين الخوف والرجاء ، رجاء رحمة الله تعالى ، والخوف من عقاب الله تعالى ، والآيات القرآنية والأحاديث الشريفة تؤكّد على ( إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء ) (٢) ، ولكن بشرط أن تكون توبة حقيقية لا يعود بعدها إلى الذنب وفعل القبيح ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا ) (٣).
وإذا كان للناس عليه حقّ أن يتخلّص منه ، ويرجع إلى كُلّ ذي حقّ حقّه ، حتّى أنّه ورد عن الأئمّة عليهمالسلام : ( إنّ من أكبر الكبائر عند الله اليأس من روح الله ) (٤).
( هادي ـ البحرين ـ .... )
س : ما الفرق بين الاحتمال والمُحتمل؟
__________________
١ ـ النساء : ٣٤.
٢ ـ النساء : ٤٨.
٣ ـ التحريم : ٨.
٤ ـ الكافي ٢ / ٥٤٥.