الحديث (١) : « الشباب شعبة من الجنون ». والشباب : جمع شاب.
ح
[ الشَّحاح ] ، بالحاء : لغة في الشحيح.
ويقال : أرض شحاح : لا تسيل إِلا عن مطر كثير.
وزند شَحاح : لا توري.
ر
[ الشَّرار ] : جمع : شرارة من النار ، وهي لغة بني تميم ، وقرأ عيسى بن عمر إنها ترمي بشرار كالقصر (٢) قال (٣) :
تنزو إِذا شَجّها المِزاج كما |
|
طار شرار يطيره اللهبُ |
ط
[ الشَّطَاط ] : البعد.
والشَّطاط : الطول والاعتدال في الجارية والقناة ونحوهما ، وهو مصدر : جاريةٍ شاطّة وقناةٍ شاطة.
ع
[ الشَّعَاع ] : المتفرق ، يقال : رأيٌ شَعَاع : أي متفرق ، قال قيس بن الخطيم (٤) :
طعنت ابن عبد القيس طعنةَ ثائرٍ |
|
لها نَفَذٌ لو لا الشعاعُ أضاءها |
أي لو لا الدم المتفرق.
وتطايروا شعاعاً : أي متفرقين ، وفي حديث (٥) أبي بكر : « سترون بعدي مُلْكاً
__________________
(١) ذكره السيوطي في الدر المنثور ( ٢ / ٢٢٥ ) وهو بلفظه من حديث ابن مسعود في النهاية : ( ٢ / ٤٧٧ ) والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢٥١ ).
(٢) تقدمت الآية قبل قليل.
(٣) لم نجده.
(٤) ديوانه : (٧) وهو أول أبياتٍ تسعةٍ له في الحماسة : ( ١ / ٥٤ ـ ٥٦ ) ، وانظر اللسان والتاج ( شعع ) والمقاييس : ( ٣ / ١٦٧ ).
(٥) الحديث في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٨١ ).