فَعُول
ب
[ الشَّبوب ] : ما تُشب به النار : أي توقد.
ويقال : هذا شبوب لذلك : أي يقويه ويزيد فيه.
والشَّبوب : الثور الفتي من ثيران الوحش. وقال الأصمعي : هو المُسِنّ.
ص
[ الشَّصوص ] : ناقة شَصوص : قليلة اللبن ، والجميع : شصائص ، قال (١) :
أفرحُ أن أُرزأ الكرامَ وأنْ |
|
أورث ذَوْداً شصائصاً نبلا |
أي صغار الأجسام.
ط
[ الشَّطوط ] : الناقة العظيمة الشطَّين ، وهما جانبا السَّنام ، قال (٢) :
المطعمُ القوم الخفاف الأزوادْ |
|
من كل كوماء شطوط مِقحادْ |
ف
[ الشَّفوف ] : الشفيف.
ك
[ الشَّكوك ] : يقال : الشكوك : الناقة التي يشك فيها أبِها طِرْقٌ أم لا.
ن
[ الشَّنون ] : المهزول.
__________________
(١) البيت لحضرمي بن عامر ، كما في الخزانة : ( ٣ / ٤٢٩ ) وهو ثالث ثلاثة أبيات له مع قصتها وهي تقول : إِنه كان لحضرمي في تسعة أخوة انخسفت بهم بئر ولم ينج منهم غيره ، فقال ابن عم له اسمه جزء : يا حضرمي ورثت تسعة أخوة فأصبحت ناعماً! فقال حضرمي :
يزعم جزء ولم يقل جللا |
|
أنّي تروّحت ناعماً جذلا |
إن كنت أزننتني بها كذبا |
|
جزو فلاقيت مثلها عجلا |
أفرح أن أرزأ الكرام وأن |
|
أورث ذوداً شصائصاً نبلا؟! |
وجزء : منادى محذوف حرف النداء. وأفرح : استفهام استنكاري ، أي : أَأَفرح؟! قيل : فجلس جزء على شفير بئر هو وأخواته فانخسفت بهم ، فبلغ ذلك حضرميّاً فقال : كلمة وافقت قدراً.
(٢) الشاهد في اللسان ( قحد ) دون عزو.