ر
[ الشَّبُّور ] : البُوْق.
ط
[ الشَّبُّوْط ] : ضربٌ من السمك ؛ وقد يخفف أيضاً.
فاعل
ك
[ الشائك ] : طريق شائك : أي ملتبسٌ مختلطٌ بعضُه ببعض.
وحكى بعضهم : يقال : رمحٌ شائك ، أي نافذ عند الطعن.
فِعَال ، بسكر الفاء
ك
[ الشِّباك ] : جمع شبكة.
م
[ الشِّبام ] : قال بعضهم : الشِّبام : عودٌ يُعرَّض في فم الجدي لكي لا يرضع.
وشِبام : اسم مدينة باليمن لحمير (١). وشِبام : اسم مدينة لهم أيضاً بحضرموت (٢).
__________________
(١) المراد بها المدينة المعروفة اليوم باسم شبام كوكبان ، وهي مركز ناحية من محافظة صنعاء ، وأعمال قضاء الطويلة ، والطريق إِليها معبد ، وتبعد عن صنعاء نحو خمسة وثلاثين كيلومتراً إِلى الشمال الغربي منها ، وهي مركز قديم من مراكز اليمن الحضارية قبل الإِسلام ، ولها ذكر في عدد من نقوش المسند ، وتعرف فيها باسم ( هجرن شبمم ـ المدينة شبام ، أو مدينة شبام ) وكان ( بنو أقيان ) هم كبارها من أقيال بكيل ، ولهذا تسمى ( شبام أقيان ) ، وقال الهمداني في الإِكليل : ( ١٠ / ١١٠ ) سميت بأقيان بن زرعة ـ وهو حمير ـ بن سبأ الأصغر ، ثم قال : « وهي يحبس » أي من أسمائها ( يحبس ) وأوضح ذلك في الصفة : (٢٣٢) حيث قال : « واسمها القديم يحبس » ، وعدّ الهمداني شباما مدينة حميرية لظاهر كون أقيالها بني أقيان ينتسبون إِلى زرعة ـ حمير الأصغر ـ ثم إِلى حمير الأكبر بن سبأ ، وانظر في هذا تعليقنا على كلمة ( حمير ) في هذا الكتاب.
(٢) مدينة شبام حضرموت : مدينة يمنية عامرة زاهرة اليوم ، اعتراها ركود في ظل الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن ثم الانطواء على النفس بعد ذلك ، وهي اليوم تشهد نهوضاً من جديد ، وأدخلها العالم ممثلاً بالأمم المتحدة ثم منظمة اليونسكو ضمن المدن الأثرية التاريخية المتميزة التي يلزم صيانتها والحفاظ عليها ، ولم تنل بعد ما يَلْزَم من هذه الرعاية ، وشبام تمثل النموذج الأكمل لفن من فنون المعمار اليمني وهو البناء باللِّبْن ، فبيوتها مبنية من اللبن ـ الخاص ، وترتفع عدة سقوف يصل كثير منها إِلى سبعة وثمانية طوابق ، دون أية مواد تقوية أخرى. وتقع مدينة شبام في أعالي وادي حضرموت العظيم ، في منتصف امتداده الداخلي بين مدينتي سيؤون والقطن. قال الهمداني في الصفة : (١٧٢) بعد أن ذكر عدداً من مدن حضرموت وأصحابها : « وأما شبام فهي مدينة الجميع الكبيرة وسكانها حضرموت وبها ثلاثون مسجداً ».