لا تمكِّنا الناسَ من أنفسكما ، فإِن أجرأ الناس على السِّباع أكثرهم لها معاينة.
والشُّبْرُمة : حارة يابسة في الدرجة الرابعة ، والمستعمل منها لبنُها وقشور عروقها إِذا شرب مع ماء ورد أو عصير عنب أَسْهَلَ المِرَّة السوداء. والأخلاط الغليظة ؛ وينبغي ألّا يكثر الشرب منه لأنه ربما قتل لشدة حرارته ويُبْسه.
و [ فِعْلِل ] بكسر الفاء واللام
ق
[ الشَّبْرِق ] : رَطْبُ الضَّريع (١) ، قال (٢) :
ترى القوم صرعى جُثوةً أضجِعُوا معاً |
|
كأن بأيديهم حواشي شِبرق |
شبه الدم به لحمرته. وفي حديث (٣) عطاء : « لا بأس بالشِّبْرق والضغابيس ما لم تنزِعْه من أصله » أي : لا بأس بقطعها من الحرم إِذا لم يُنزعا لأنهما يؤكلان.
__________________
(١) الضَّرِيْعُ : ضرب من النبات. انظر اللسان ( شبرق ، ضرع ).
(٢) هو مالك بن خالد الهذلي كما في ديوان أشعار الهذليين : ( ١ / ٤٧١ ).
(٣) حديث عطاء وشرحه في النهاية لابن الأثير : ( ٢ / ٤٤٠ ) ، والفائق للزمخشري : ( ٢ / ٢٢٠ ) وفيه الشاهد الشعري ونسبته للهذلي.