وأحسنها أن المتشابه ما كان يَرْجِعُ إِلى غيره ولم يكن قائماً بنفسه ، كقوله تعالى : ( إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً )(١) يرجع إِلى قوله : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ )(٢) وقوله تعالى : ( وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً )(٣) أي : متماثلاً في الجودة.
الفَعْلَلَة
رق
[ الشَّبْرَقَة ] : شَبْرَقَ الشيءَ : إِذا قَطَّعه. وثوبٌ مُشَبْرَقٌ وشَبارق : أي متقطِّع.
والشَّبْرَقَةُ : الإِسراعُ في العَدْوِ.
__________________
(١) سورة الزمر : ٣٩ / ٥٣ ( قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
(٢) سورة طه : ٢٠ / ٨٢ ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى ).
(٣) سورة البقرة : ٢ / ٢٥ ( ... قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً ... ) وانظر فتح القدير : ( ١ / ٥٥ ).