الأرضَ ؛ وفي استسقاء النبي (١) عليهالسلام : « اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً طَبَقاً ».
والطَّبَق : الشَّنُّ البالي من القِربَ وغيرها.
والطَّبَق : الجماعة من الجراد.
والطَّبَق : الجماعة من الناس ، يقال : أتانا طَبَقٌ من الناس : أي جماعة.
ويقال : مضى طَبَقٌ من الليل : أي هَوِيّ.
ويقال : وَلَدَت الغنم طبقاً وطبقة : إذا ولد بعضُها بعد بعض.
و [ فَعَلَة ] بالهاء
ق
[ الطَّبَقَة ] : واحدة الطباق ، وهو ما تراكب بعضُه على بعض.
والطبقة : الجنس من الناس.
وطبقة : قبيلة من إياد بهم ضُرب المثل (٢) : « وافق شنٌ طبقة » ؛ وشَنُّ : حي من عبد القيس كانوا يكثرون الغارة على الناس حتى أغاروا على طبقة فهزمتهم طبقة ، فضُرب بهم المثل.
وقيل : شَنٌّ رجلٌ من دهاة العرب تزوج امرأة كانت داهية فقيل : « وافق شنٌ طبقة ».
وسئل الأصمعي عن هذا المثل فقال : الشَّنُّ وعاءُ من أدم اتخذ له غطاءٌ وهو الطبق فوافقه.
الزيادة
مَفْعَل ، بفتح الميم والعين
خ
[ المطبخ ] : بيت الطبخ.
__________________
(١) هو من حديث كعب بن مرة وابن عبّاس عند ابن ماجه في إقامة الصلاة : ( باب ما جاء في الدعاء والاستسقاء ) رقم : ( ١٢٦٩ ـ ١٢٧٠ ) ؛ وعن الأول أخرجه أحمد في مسنده ( ٤ / ٢٣٦ ).
(٢) المثل رقم (٤٣٤٠) في مجمع الأمثال ( ٢ / ٣٥٩ ).