اللهُمَّ يا مَنْ سِتْرُهُ لا يُرامُ ، وَيا مَنْ عَيْنُهُ لا تَنامُ ، اسْتُرْنِي بِسِتْرِكَ الَّذِي لا يُرامُ ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ مِنَ الآفاتِ كُلِّها ، حَسْبِيَ اللهُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ ، حَسْبِيَ اللهُ الَّذِي يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيْءٌ.
حَسْبِيَ الْخالِقُ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ ، حَسْبِيَ الرَّازِقُ مِنَ الْمَرْزُوقِينَ ، حَسْبِيَ الرَّبُّ مِنَ الْمَرْبُوبِينَ ، حَسْبِيَ مَنْ لا يَمُنُّ مِمَّنْ يَمُنُّ ، حَسْبِيَ اللهُ الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ ، حَسْبِيَ اللهُ مِنْ كُلِّ أَحَدٍ.
حَسْبِيَ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، حَسْبِيَ اللهُ وَكَفَى ، سَمِعَ اللهُ لِمَنْ دَعا ، لَيْسَ وَراءَ اللهِ مُنْتَهى ، وَلا مِنَ اللهِ مَهْرَبٌ وَلا مَنْجا ، حَسْبِيَ اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ.
اللهُمَّ اجْعَلْنِي فِي جِوارِكَ الَّذِي لا يُرامُ ، وَفِي حِماكَ الَّذِي لا يُسْتَباحُ ، وَفِي ذِمَّتِكَ الَّتِي لا تُخْفَرُ ، وَاحْفَظْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لا تَنامُ ، وَاكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لا يُرامُ ، وَأَدْخِلْنِي فِي عِزَّكَ الَّذِي لا يُضامُ ، وَارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يا رَحْمانُ.
اللهُمَّ يا اللهُ لا تُهْلِكْنِي وَأَنْتَ رَجائِي ، يا رَحْمانُ يا رَحِيمُ ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ، وَما شاءَ اللهُ كانَ ، أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللهِ وَجَلالِ وَجْهِهِ ، وَما وَعاهُ اللَّوْحُ مِنْ عِلْمِ اللهِ ، وَما سَتَرَتِ الْحُجُبُ مِنْ نُورِ بَهاءِ اللهِ.
اللهُمَّ إِنِّي ضَعِيفٌ مُعِيلٌ فَقِيرٌ طالِبٌ حَوائِجَ قَضاؤُهُ بِيَدِكَ ، فَأَسْأَلُكَ اللهُمَّ بِاسْمِكَ الْواحِدِ الْأَحَدِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْكَبِيرِ الْمُتَعالِ ، الَّذِي مَلَأَ الْأَرْكانَ كُلَّها حِفْظاً وَعِلْماً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ أَوَّلَ يَوْمِي هذا وَأَوَّلَ شَهْرِي هذا وَأَوَّلَ سَنَتِي هذِهِ صَلاحاً ، وَأَوْسَطَ يَوْمِي هذا وَأَوْسَطَ شَهْرِي هذا وَأَوْسَطَ سَنَتِي هذِهِ فَلاحاً ، وَآخِرَ يَوْمِي هذا وَآخِرَ شَهْرِي هذا وَآخِرَ سَنَتِي هذِهِ نَجاحاً ، وَأَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التوَّابُ الرَّحِيمُ.
اللهُمَّ عَرِّفْنِي بَرَكَةَ هذَا الشَّهْرِ ، وَهذِهِ السَّنَةِ وَيُمْنَهُما وَبَرَكَتَهُما ، وَارْزُقْنِي