أنه ولد في عشر سبعين وأربعمائة.
وأما تاريخ وفاته فهو أيضا قد وقع فيه اختلاف بين أرباب التراجم.
قال في الرياض : وأما تاريخ وفاته ، فقد رأيت بخط بعض فضلاء تلامذة المولى عبد الله الخراساني الشهيد الثاني ( كذا ) على ظهر جوامع الجامع للطبرسي هذا : انه قد توفي سنة اثنتين وخمسمائة وبلغ سنه تسعين سنة ، وولد في عشر سبعين وأربعمائة. فتأمل فإنه غلط واضح.
قال في الروضات : والظاهر سقوط لفظة وخمسين منه قبل لفظة وخمسمائة فليلاحظ.
وذهب صاحب كشف الظنون إلى أنه توفي سنة احدى وستين وخمسمائة.
ولكن التحقيق في تاريخ وفاته كما في النقد وغيره أنه ليلة النحر سنة ثمان وأربعين وخمسمائة.
وكان وفاته في بلدة سبزوار ، ثمَّ نقل نعشه الشريف الى المشهد المقدس الرضوي عليهالسلام ، وقبره الآن معروف مشهور على رصيف الشارع الطبرسي في موضع كان يقال له في الزمن السابق بـ « قتلگاه » وذلك لما وقع فيه من القتل العام بإشارة عبد الله خان أفغان في أواخر دولة الصفوية.
وقيل : انه كان موضع مغتسل الامام الرضا عليهالسلام.
كرامة باهرة للمؤلف
قال في الرياض ٤ ـ ٣٥٧ : من عجيب أمر هذا الطبرسي بل من غريب كراماته قدس الله روحه القدسي ما اشتهر بين الخاص والعام أنه رحمهالله قد أصابته السكتة فظنوا به الوفاة ، فغسلوه وكفنوه ودفنوه ثمَّ رجعوا.