أمر رسول الله سنة المتمتع ولم يعش إلى القابل فإذا أردت التمتع فقل « اللهم اني اريد التمتع بالعمرة إلى الحج على كتابك وسنة نبيك صلىاللهعليهوآله فيسرهالي وتقبلها مني » فذلك أجزأ له وإن دخلت لحج مفرد فحسن ولاهدي عليك تقول « اللهم إني اريد الحج فيسره لي وتقبله مني » وإن أردت الحج عن غيرك فقل « اللهم إنى اريد الحج عن فلان بن فلان ـ تسميه ـ فيسره لي وتقبله من فلا » وإن نويت ما تقصد من الحج مفرد أو قران أو تمتع أو حج عن غيرك ولم تنطق بلسانك أجزأك والذي نختار أن تنطق بما تريد من ذلك ثم قل عند ذلك « اللهم فإن عرض لي شئ يحبسني فحلني حيث حبستني لقدرك الذي قدرت على اللهم إن لم يكن حجة فعمرة أحرم لك شعري وبشري ولحمي وعظامي ومخي و عصبي وشهواتي من النساء والطيب وغيرها من اللباس والزينة أبتغي بذلك وجهك ومرضاتك والدار الاخرة لا إله إلا أنت اللهم إني أسئلك أن تجعلني ممن استجاب لك وآمن بودك واتبع أمرك فإني أنا عبدك وابن عبدك وفي قبضتك لا واق إلا ما واقيت ـ كذا ـ ولا آخذ إلا ما أعطيت فاسئلك أن تعزم لي على كتابك وسنة نبيك وتقويني على ما ضعفت عليه وتسلم مني مناسكي في يسر منك وعافية واجعلني من وفدك الذي رضيت وارتضيت وسميت وكتبت اللهم إني خرجت من شقة بعيدة ومسافة طويلة وإليك وفدت ولك زرت وأنت أخرجتني و عليك قدمت وأنت أقدمتني أطعتك بإذنك والمنة لك علي وعصيتك بعلمك ولك الحجة على وأسئلك بانقطاع حجتي ووجوب حجتك علي إلا ما صليت على محمد وعلى آله وغفرت لي وتقبلت مني اللهم فتمم لي حجتي وعمرتى وتخلف على فيما أنفقت واجعل البركة فيمابقي وردني إلى أهلي وولدي » ثم اركب في دبر صلاتك وبعد ما يستوي بك واحلتك ولب إذا علوت شرف البيداء وإذا هبطت الوادي وإذا رأيت راكبا وتقول في تلبيتك « لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك » وهي تلبية النبي صلى اله عليه وآله.